خانتني ورغم عني اهواها

لو انها ما تغيرت.....لو انني ماعرفت
لو انها اخبرتني......لو انني لوحدي فهمت
لو....و لو ....و ما اكثرها ولكن لا جديد
تمضي ايامي و قلبي انصهر كالحديد
اسهر الليالي و
لم يعد برأيي صاحب رأي سديد
كل على هواه يغني
و انا هواي ابكي

كيف خانتني.....كيف استرخصت دمعي؟
كيف باعت الهوى الذي كان
و تركت الوحدة و الجنون بي يتربصان
قد كنت الارض لزهورها
و كنت الماء لانهارها
كيف جردتني وجردت ايامي خضارها
كيف سرقتني....و جففت البحار مياهها

اي حب احببتها و اي تتويج انا توجت
اي عشق الان اعشقها و اي غبي ما زلت
لكن والله ما من سبيل لنسيانها الا سلكت
و ما من علقم امر من ايامها شربت....
فلا فائدة و لا نتيجة تذكر
و لم يعد من كيان او قلب يبتر
حتى الكتاب مني تذمر
و القلم لم يجف حبره فانتحر

ما من كلام يعبر عن مشاعر مجنون و مشاعر نفس محرومة
و اي عشق انا به مسكون و اي اسطورة
ما الذي انتظره ....سبت اخر لاراها؟
ام اذهب الى بيتها متوسلا شوارعها و جدرانها
ان توصل الرسالة الى محبوبتي اني اسامحها
اني اتوسلها و اني رغما عني اهواها