وقع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس عدة عقود لمشاريع جديدة في جامعة جازان قيمتها الإجمالية نصف مليار ريال . وتضمنت العقود مشروع المستشفى الجامعي بسعة 400 سرير بمبلغ 309 ملايين ريال ,ومشروع إسكان الطلاب بمبلغ 106 ملايين ريال ومشروع الموقع العام لكليات البنات ( المرحلة الثانية ) بمبلغ 71 مليون ريال . وقام وزير التعليم العالي بجولة تفقدية لمشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان والتي رافقه خلالها مدير الجامعة الدكتور محمد بن علي آل هيازع . وقد اطلع الوزير على سير العمل في المشروع ، ووجه القائمين عليه بالسرعة والدقة في التنفيذ. ورفع وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد الأمين- حفظهما الله-على ما يوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة.
. ونفى ما يتردد من وجود ما يسمى ببدل السكن مؤكدا أن الجامعات تحرص على توفير إسكان لأعضاء هيئة التدريس ولقد حظيت جامعة جازان مؤخرا بتوقيع عقود تنفيذ المرحلة الأولى من إسكان أعضاء هيئة التدريس بالمدينة الجامعية. وأعلن وزير التعليم العالي أنه خلال الأسابيع القليلة القادمة سيتم توقيع عقود مشاريع مبنى الإدارة العليا وكليات الهندسة والطب والحاسب الآلي والبحيرة المائية وتم فتح مظاريفها وحللت العروض. وحول احتياج منطقة جازان لكليات كالشريعة والقانون والزراعة أفاد أنه يحيل هذه الطلبات لمدير الجامعة من أجل دراستها واتخاذ المتبع حيال ذلك. وحول مدى قدرة كليات الطب السعودية على تخريج أطباء قادرين على منافسة الأجانب قال إن كليات الطب بالمملكة متميزة على مستوى الدول العربية ومن يعمل في مستشفياتنا هم خريجوا كلية الطب وحصلوا على ثناء وإشادة من دول متقدمة في هذا الجانب ككندا وغيرها , وكليات الطب السعودية هي الرائدة والجميع يدرك ذلك. وأشار إلى أنه تم توقيع عقد إنشاء مستشفى الجامعة بسعة 400 سرير وتنفيذه على 3 سنوات لكن هناك مخاطبات مع وزارة المالية ونحاول أن نصل إلى سعة 600 سرير قبل تنفيذ المقاول وفي مراحل أخرى ستصل سعته إلى 800 سرير. ولفت إلى أنه يجري حالياً التنفيذ في المرحلة الأولى للمدينة الجامعية بجازان ونأمل أن نبدأ الاستفادة من منشآتها خلال عام وسيتم تنفيذ العديد من المشاريع المختلفة على مراحل وجار التنسيق مع الوزارات الخدمية لاستكمال البنية التحتية كالطرق والمياه والكهرباء وغيرها, مؤكدا أن الجامعة ستكون قادرة على المساهمة في تميز مخرجات التعليم العالي من خلال برامج الابتعاث والمباني الحديثة. وأوضح وزير التعليم العالي أن المدن الجامعية التي يتم تشييدها حالياً في جازان والجوف والباحة وتبوك وحائل ونجران والحدود الشمالية هي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة لتوطين وتطوير التعليم الجامعي و الرقي بمستواه كماً ونوعاً وبما يتلاءم مع الظروف والمستجدات المحلية والعالمية. وأشار إلى أن المدن الجامعية الجديدة تشكل نقلة نوعية من حيث الشكل والمضمون فإلى جانب خدمتها للعملية التعليمية وتوفير أجواء مثالية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فقد روعي في تصميمها تلبية متطلبات اليوم واستيعاب حاجات المستقبل و توفير مساحات استثمارية لتفعيل مشاركة الجامعة مع القطاع الخاص وزيادة موارد الجامعات المالية وكذلك توفير مساحات كافية للتوسع المستقبلي بحيث يكون بناء الجامعة على مراحل . وقال إن جامعة جازان تحظى بدعم غير محدود من أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي دائما ما يزيل العقبات ويهتم بكل ما يخص المنطقة عامة وجامعة جازان خاصة