والله اني كل مـا قلتـي لـي بالهاتـف ألـو
ينتفض شريان قلبي وترتعش كـل العـروق
وإن حكيتي صرت اتسائل عسى اذنـي كفـو
تستمع لحروفك ولـاحـلا تعابيـرك تـذوق
ليت بس الغيد من زينك ومن غنجـك خـذوا
كان ما بالكون عانـس لا ولا بنـتٍ تعـوق
انتي لا جيتي في حفلٍ بـه عـذارى ولعـوا
كنًك الحسنا و زرتي مرضى في قسم الحروق
و لو مشيتي جنب زهرٍ يعبد الشمـس انحنـوا
واصبحوا عبًاد حسنك وارقدوا وقت الشـروق
حتى اظن الجن لا من حوك بالشـر انزحـزا
و كل منهم هام فيك وقال كيف انت امخلـوق
العذارى بالعطـر والعـود والطيـب سبحـوا
ودهم يلقـون شـئٍ مثـل ريحـك او يفـوق
ما دروا بانفاسك اللي فيها الاطيـاب اقتـدوا
والعطر هو من يشمك لاحظن كفًـك شفـوق
الله....اللي خلا يك الطيب والحسـن سكنـوا
والله اللي ميزك عن غيـرك و زاد الفـروق
جيت احطًك بالخفوق..وغاروا عيوني و بكوا
قلت حطك في عيوني..وغار وانها الخفـوق
من كثر ملحك نصوني..عيني و قلبي وشكوا
وقلت..يوم اتذوق عيني ويومٍ لقلبـي يـذوق
جاك قلبي وجتك عينـي كلهـم.. واتسابقـوا
كل منهم جاك وده يصبـح لضمًـك سبـوق
كيف ما احب وخصالك بالخفوق استوطنـوا؟
كيف ما اعشق كل هذا الكم من حسنك وافوق؟
كيف ما اهوى والمكارم كلها فيـك اظهـرو؟
كيف ما احبك وكنك سايقه الميـزات سـوق؟
وكيف.. مع هذا بعد؟ لا قلتي بالهاتـف ألـو
ما تبين يفز قلبي و ترتعـش كـل العـروق!