[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ضجت قاعة الملتقى السادس للإعلاميات الرياضيات العربيات الذي استضافته العاصمة السورية دمشق بالوفد السعودي نسرين قواص – سوريا
المرشح من رعاية الشباب المشارك في الملتقى الذي عقد تحت شعار “ ملتقى الإعلاميات الرياضيات العربيات.. طموح نحو ارتقاء عمل المرأة العربية”.. وكان هذا الاحتفاء بمثابة انبهار المشاركين في الملتقى بما وصلت إليه المرأة السعودية من حضور وحراك فاعل في كافة الفعاليات.. كما أن الكلمة الضافية التي ألقتها هناء العلوني من الشقيقة (عكاظ) نيابة عن الوفد السعودي كان لها صدى كبير في نفوس حضور الملتقى.
وفي الملتقى.. طالبت السورية شهيناز فاكوش, بالجمع بين الإعلاميين والإعلاميات.. مُستنكرة الفصل بينهم، وقالت: أتمنى تطبيق خطوة الجمع بين الجنسين في الملتقى السابع، وقد لقيت هذه الفكرة ترحيبا من قبل الإعلاميات , وبدأن الحوار مع فاكوش حول مايلقينه من التفرقة بكافة الأمور المتعلقة بالصحافة الرياضية، لاسيما أن معاناتهن قائمةعلى أن الأفضلية للصحفي.
الصوت النسائي
وقد فتحت هذه الفكرة باب حوار واسع للمناقشة الجادة في كل مايخص المرأة العربية في مجالها الصحفي الرياضي. فكان تدوين أبرز توصيتين من الـ 16 توصية، هي المنبثقة من هذه الجلسة ، فتمثلت التوصيتين “ المطالبة من الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بإقامة ملتقى مشترك بين الجنسين لدمج الخبرات لتكون بداية الاقتناع بتواجد المرأة في المجال الرياضي” و “ التركيز على هموم الإعلامية الرياضية والخروج بحلول لحل تلك العقبات”.
مفاجأة الملتقى
من زاوية أخرى.. فاجأ يوسف برجاوي, مدير تحرير جريدة السفير اللبنانية الجميع بعد سرد سيرته العملية، وتجربته الإعلامية التي بلغت 45عاماً، ونجاحاته ومناصبه التي ترأسها في حياته،وقال إنه لا يحمل الشهادة المتوسطة التي تؤهله للعمل في أية مؤسسة صحفية اليوم, مما أثار دهشة الإعلاميات وبدأن يتحاورن معه في هذا النطاق، واتفقن أن الإعلام موهبة ومقدرة وثقافة، وليست شهادة دراسية، وأشرن إلى أن أغلب الصحفيات الناجحات في مجال الإعلام، لسن من خريجات كليات الإعلام، وأن أكثر المتخرجات من الإعلام لا يمتلكن ما تتمتع به الصحفيات من الأقسام الأخرى.
نجاحات المرأة
كما أن العميد فاروق بوظو, الحكم الدولي السابق وعضو الاتحاد الآسيوي والإتحاد الدولي ، أصرّ على المشاركة في الملتقى إيمانًا منه بقدرة المرأة على تحقيق نجاحها في المجال الرياضي بكافة أقسامه.. وكانت عنوان محاضرته “ الإعلام و التحكيم “، تحدث من خلالها على قدرة المرأة في تحقيق إنجازات أكثر مما تنجزه اليوم، وهو مؤمن أنها في القريب ستكون المعلقة على المباريات، وحكما في مباريات، وستتفوق في كل مايتعلق بالرياضة بشكل عام. وشهدت المحاضرة مناقشات جمّة مما اضطر المنظمين لزيادة مدة المحاضرة ساعة إضافية.. فالإعلاميات كنّ مرحبات بقول بوظو، مما جعلهن يعرضن إنجازاتهن بكل فخر في السنوات التي مضت، وأكدن أنهن سيكملن مسيرتهن دون توقف، وسيحققن النجاح في القريب لباقي الأقسام التي لم يصلنها إلى اليوم