وهكذا تكرر المشهد الذي رسمته مرجعية السيستاني للواقع العراقي بإعادة المفسدين والسراق الذين لم ينقطعوا بالمرة بزيارة براني السيستاني ولو رجعنه بذاكرتنا للوراء قليلا وراقبنا كيف ان مرجعية السيستاني صمتت صمت القبور عن الويلات والمآسي التي تعرض لها الشعب العراقي على يد الزمرة المتسلطة التي جاءت برعاية ودعم المرجعية وهذا لا يخفى على احد كيف ثقفت مرجعية السيستاني لقائمة الشمعة وما الأمور التيس رافقت حملتهم الانتخابية وكان فوزهم هو برعاية هذه المرجعية التي تخلت عن الخبز والماء والكهرباء والسيادة والكرامة كي تفتح بابها لزوار قائمة المرجعية ليلا ونهار زيارات لا تكاد تكون سوى إضفاء الشرعية على فسادهم وظلمهم الذي فاق التصور لكن هناك من يتستر عليهم ويمنحهم جرعات الحصانة والتزكية إمام الأمة فكان منهم ان منحوه اللقب بان يكون(الامام) لان فضله عليهم لا يوصف او يقدر!!! وهنا نقول للمواطن العراقي الذب بات من الجهل والسذاجة أن يصدق بهؤلاء العملاء الذين لا هم لهم سوى إرضاء مصلحة ولاية الفقيه الإيرانية عبر رجال المخابرات واللوبي في قم وطهران فكان بلا شك موقف السيستاني الظل الذي يتستر به أولئك السراق!! ومارسوا شتى أنواع الانقياد الأعمى للأجنبي وباعوا العراق والقرار والمصلحة فأصبحنا نتابع المطبخ الإيراني ماذا يعد لنا من آكلات إيرانية في نظام الحكم وتحديد الحكام وأسلوب العمل السياسي والخطاب السياسي ومتى نتكلم ومتى نخرس ولا يكون لنا رد!! وإذا تابعنا هذه المشهد نجده موافق ومطابق للمخطط الصهيوني الخبيث الذي هو أعلى من كواليس البيت الأبيض في تفتيت المكونات في كل بلد من بلدان الشرق الأوسط بدأ بالعراق وانتهاء باليمن والسعودية ولبنان!! مخطط يشارك به سماحة السيستاني بدعمه لعملاء إيران دون الالتفات لمصلحة الشعب ومصير الشعب ومصالح الشعب!! وكان الاولى ان يكون العراق هو المكان الحقيقي لتوحيد الكلمة وجمع الفرقاء ودمج الائتلافات اذا كانت النفوس صادقة ومخلصة وكيف ان السيستاني طلب من الشعب التصويت للقوائم الشيعية وهو يعرف جيدا ان القرار لا يمكن ان يكون خارج طهران ودون علمها فهنا النعرة الفارسية قادته للتفريط بحقوقنا وحقوق الأجيال القادمة لتكون ايران هي الوصي والراعي لتقرير مصير العراق ..فشكرا للسيستاني الذي باع العراق وتراب العراق ومصير العراق وتاريخ العراق ليكون جميل يرده للوطن الأم
المشاركات
