أرصده في بنوك الأخلاق

أرصده في بنوك الأخلاق



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
هذا الموضوع أعجبني وحبيت أنقله لكم للفائده...


هُناك أرصّده في ُبنوك الأخّلا ق لا نهتم بها على وشك الإفلاس ,,,,
للأسف تغير كل شي تغيرت الِطيبه تغيرت القِيم فلقد اصبحت جميعُها تدل على السذاجه والبلاهه .....
اصبحت القسوه والجبروت والمال والصرامه من صِفات الأذكيا ء,,,
والطِيبه ليس لها مكان ..
تغير كل شي في هذه الحياة تغيرت الأمُومه والأبُوه والأخوه وحتى الأصدِقاء..
للاسف فقدنا جُزء كبير من قِيمنا واخلاقنا وذهبت أدراج الرياح فلننظر الى حالنا ومآلنا فقدنا الاحّساس .....
احساس الخوف والحُب والغِيره والرأفه إلا من ر حَم ربي

وسوف اُعطيكم بعض الأمثله ....
عندما يعتبر الابِن ان أباهُ غير مرغوب فيه وشخص غريب عن العائله
لانشّغاله الدائِم بالعمل او الديوانيات والاستراحات والمقاهي
و تفضيلها عن ٌرؤ ية ابتِسامة رّضى ترتسم على وجُوه أطفالِه ....
هُناك من الأباء من يعتبر نفسه مُجرد ألة صرف يقصدها الابناء كلما احتاجوا الى المال ......

مثال آخر لفقدنا الاحساس والتعاطف الوجداني :__
عندما نذهب لتأِدية واجب العّزاء وُمشاركة إخوه واخوات لنا في
مُصيبتهم وعندما نخرج من العزاء قد تسمع الضحكات والقفشات هنا وهُناك بدون أدنى ِاِحساس بالحُزن والخوف من الموت ......
وعند مُشاهدتنا لمناظر القتل والدمار والحروب في التلفاز
وفوق هذا مازالت شهيتنا مفتوحه لتناول وجبة العشاء

وعندما نقرأ في الصحيفه عن أب قتل ابنه او ابنته لانعُير الموضوع ادني اهِتمام
بل نبادر الى تغيير الصفحه التي اصابتنا بالغثَا ء..
والمُصيبه الادهى عندما يقوم البعض باِرتكاب المُحرمات والمحظُورات
وتكون لديه الجرأه ليغُمض عينيِه وينام مِرتاح البال ....
وهناك من يذهب لأداء العمره او الحج وعينيه تنظر الى ماحرم الله ...
للأسف ذاَبت تقريبا قِيمنا الجميله ,,,,,
ذابَت المعاني النبيله والأخَلاق الكريمه
وكل ماتبقى لنا هو أرَصده في بنُوك الأخلاق لا نأبه بها هي على وشك الإِفلاس...