مستلقياً فوق حقائب الذكريات
أفرك أصابع المواجع لتنسلخ الحروف على منابر الورق فيغرد الحرف في بحر ألاشتياق (همسة ألم حسيتها بصدري) حارس خزائن الحب
لايعرف الا لغة الفراق
فكنت بين حدين
أما أن أخرج مني أو مني يخرج أنا
أطمأني فحروفي لازالت بيضاء
لم تمسسها نازعات الوجد
ولم تتكدس أوتتكلس في قعر السكوت
أرتل تلاوات الامل لعلها تدغدغ حرقة الالم
كـ أنشودة المطر شيدتها أصابعي لتكون نقية كأنا
أجحاف تمرد على طبيعة الانقياد رسم ملامحي في شلالات شمستعكس صورة العمق المتفجر في بقعة ضوءبدلت رائحتي التقليديه برائحة أخرىلعلي أبقى هارباً للخلف لاجدك في الامام منتظره حينها سأفرش مصيري بين يديكفقد تصلحين مامزقته اظافر الانتظار أسألي عنيأبحثي عنيفأنا خلف فيوق أسمي أختبيبمفردي في مرأب الذكريات أخلخل الحنين اليكـ أسألي عني
فأنا
محنط الحظ
مزروع على عتبات الحلم المجتث الرحيق
بين فواصل القلب تجلجل روح قابعهتعج بتموجات الاثرتزورني فتشهقها مسامات جسدي نحو عروقي المتشربه جدول الذكرياتلتقف على أسوار قلبي تعبق برائحة الحنينترسم الانس بعد أن اعتراني وحش القفارمترفة النقاب تعشعش معي على سهاد النعاس وخلب يسرح بيبين الفناء والشرفات متى ستمطرين لتطفئي نار المسافات والمدى يحترقوالاحاسيس ملكومة موغلة بالكلامتنفلت من بين الاصابع لتحتضر أسمعي صوتي بين الاصوات حامل لواء الاهات أه أه وأه أه لو يأتي العيد ورياحك لم تهبتسقي انفاس الوله بندى الاشياقتخرج مني وتعود محملة بعطر يفوح في أرجاء الروحفتبتل الاحضان بدفء السجايا ويغرد الوجد ضحكة خجلعلى وتر الاشتياق وأه أه
لو تغرد أنفاسك قطرة ندى سريعة الانحدار
تقوى أن تتسرب في عمق جفافي
تصفع وجه الانتظار
برزخٌ يفصل بيننا يورق الشتات في براعم اليأسمتوسداً حائط البعد يقشعر منه الربيعيمخر جسد استيعابي ويمضغ اللحظاتيؤرخ الماساه في خاصرة الزمن حبيبتي
أنتظريني فأنني قادم
حشدت من أجلك جيش من الحروف
ذات القبعات الحمراء
متسلحة بعقيدة الولاء
تمتطي صهوة الاغنيات
تهز جذوع المستحيل
تثقب صلد الصمت العليل
أنا حبيبك الذي غنى لحون المطر أنغامها مزركشة بلغة البحرتتسرب كـ الندى على خد الزهرأنا الحب الذي يولد بين الاشتياق والاشياقفينساب كـ كلمه تُضحكُ دمعهأنا الحب الذي ينفلت بين الروح والروحيرسم رسمه فوق النسمهتخدعني الاحلامتعشقني الالامويعود حزني المرير يعرف دربهوعدتني الظروفأن تهتم بكِ تمشط شعركِتمسح دمعتك وتكحل عيناك بلحن حروفي أما أنا حبيبتيسوف اكون بين أضلعي مسجون كلي في نفسي