حكايـــــة مغـــتـــــرب

لو تعرف يا وطـــــن وش نــــــــــــعاني******نعاني في الغربه هموم وأحــــــــزان
نشرب كــــــــــــــوؤس المر أول وثاني******نقتات الأسى واشـــــــواق واشجان
جات جــوازات قالت يمــــــــــــــاني؟!!******أين الهــــــــــويه وهات ياسب والعان
أنا من صدقي صدقت جُــــــــــــــناني******قلت يــــــــــــماني من نسل قحطان
ربطوا القيود باليد ولسجن ســـــــاني******وأنا احترق وأقول يا عــــــــــز الأوطان
لو في وطنا الخير كان احـــــــــــتواني******ما كنت أنا وغيري بيد ســـــــــــــجان
الوضع في التــــــــــــرحيل زاد كواني******شفت العذاب فيه أشــــــــكال والوان
لا اكل لا شرب وﻻنوم جــــــــــــــاني******في الظهر اموت من الحر والليل بردان
الكل في الترحيل ماهو بـــــــــــهاني******نصارع اللــــحظه بضـــحكة أحـــــــزان
شعر وتصفيق وكم من أغــــــــــــاني******والكل في قــــلبــه ازيز بركـــــــــــــان
نخفي مواجـــــــــعنا من ذل وهـواني******نحاول نتسلى مع رقــــــصة الــــــدان
نغني أغاني أيـــــــــــوب بكل تــفاني******أرجع لحــــــولك-مهــــلنيش و هــيمان
الوضع اللي زاد حيرتي وابكانـــــــــي******كل المناديب جــــأت أجناس وألــــــوان
مندوب سفارة مصر ومندوب سوداني******هنــــدي وبنجالي ومندوب للأفـــــــغان
منــــــــدوب سفارتنا غاب عــــــــاني******راحت عليه نومـــــه.ماظنه نســـــــيان!
عشرين نهار بالسجن أبكي زمـــــاني******بقتل أبوه الفقــــــــر لو كان أنســـــان
وصل يامرسال حبي وحــــــــــــناني******لأهل اليمن أحباب واصحاب وخـــــــــلان
لوادي الـــضــبــــاب اللي ماءه رواني******وروعـــــــته في العين مــــــوجوده للان
أنا لهم مشتاق والشوق أضــــــناني******لأرض اليمن أرضي محب ولهــــــــــــان
ورغم الآسى والحزن مازال أيــــماني******أنك وطن خير وحكمه وأيمــــــــــــــــان
والختم أصلي عالمصطفى العــدناني******محمــــــــد خير البريه على مر الازمان

***********شعر / عبدالخالق عبداللّة غالب*************

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد ؛
بارك الله فيك الشاعر عبدالخالق عبدالله غالب على هذا الشعر الجميل
ولكن يا اخي
فتنطلق التربية الإسلامية في تعاملها مع النفس البشرية من منطلق الحب الإيماني السامي ؛ الذي يملأ جوانب النفس البشرية بكل معاني الانتماء الصادق ، والولاء الخالص . ولاشك أن حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها ، فليس غريباً أبداً أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه ، وشبَّ على ثراه ، وترعرع بين جنباته . كما أنه ليس غريباً أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر ، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء .
مطيع غالب الشهيدي

أنا في غربتي إنسان...... مكون من جروح......... والالام.......... وبقايا أحزان....!!

لن تذلني الصعاب................ ولن أمشي وراء السراب................. ولن ارضى

بالهـــــوان.............!!!!!-

حاولت ان اطرد اليأس قبل ان يطرق بابي....... فودعت اهلي واصحابي......

وأعلنت الرحيل................

في غربــــتي فتحت بابان..............!!!

باب أمل ......... لتحقيــق متطلبلت المستقبل....؟؟

وباب شوق وحيرة....... للأهل والاصحاب والديرة...؟؟

وبدأت رحلة كفاحي الطويل......... رغم ظروف السفر ومعاناة الرحيل.......... رغم

فراقي للصديق والرفيق والخليل..................!!!

بدأتها وأنا كلي أمل.......... بأن لاحياة مع اليأس&&&

ولــــن أرضى بالنهاية بشرب مر الكـــــــــــــــأس&&&

حـــــتى ولو كان الثمن............ جرحي...وحزني... وبعدي عن الوطن......

وبدأنت أيامي الاولى في الغربة..... كنت افتقد الاصدقاء والصحبة...... كنت

كأني عابر سبيل ضاع في الصحراء دربه...........!!!

وبعد ان تعرفت على الرفاق ........ صرنا كعائلة واحدة شعارها الإتفاق........

لادموع.. ......ولااحزان............ ولافراق..........

وبعد غيبة دامت لأشهر...................... حان الموعد المنتظـــــــــر...........

حــــــــــــان لنا حزم امتعتنا ليس من اجل الرحيل.............. بل العودة الى

الوطن الأصيل.......(جمهورية اليمن)

(في غربتي تغرب النور عن عيني......ويش حاجتي في نور عين غاب غاليها)