ميدان التحرير ارض الاحرام!!!!!!

محمد راشد، أو كما أطلق على نفسه اللص التائب، شارك فى المظاهرات منذ اليوم الأول، وأصيب فى أكثر من مكان فى جسده بالرصاص، ارتدى ملابس الإحرام حيث يعتبرها كفنه وذلك منذ 3 أيام ليطوف ميدان التحرير وسط المتظاهرين.
راشد روى قصته لـ«المصرى اليوم» التى بدأت عندما سلم 5 ملايين جنيه لوزير الداخلية الأسبق محمد عبدالحليم موسى عام 1990، جمعها من السرقة بعد أن أعلن توبته، ليربى أبناءه الأربعة بالحلال، وقال: «كنت عايش ملك أحسن من نجيب ساويرس، دلوقتى ابنى بيشتغل ماسح أحذية، رغم أنه أول دفعته على مستوى الجمهورية بكلية الهندسة وعشان كده البلد دى محتاجة للعدالة والديمقراطية، وعايزة واحد أمين وبيحبها، وأتمنى لو الشعب المصرى يختارنى وأمسكها».
وعن سبب ارتدائه ملابس الإحرام، قال: «كان نفسى أموت شهيد فى مظاهرات يوم الجمعة وماحصلش، وأنا هنا لغاية لما أموت شهيد».

التواجد على ارض ميدان التحرير يمنح الشخص شعورا اخر ومختلف وواقعا ملموسا عن الثورة وشبابها يختلف عما تراه على وسائل الاعلام
حيث يتواجد اشخاص من كل ممثلى الشعب من اطفال وشباب ورجال ونساء وسيدات ومن كل المستويات ا لفقير والغنى وايضا الامى والمثقف
ان الشكل العام لثوار ميدان التحرير يشبه الى حد كبير ما تشاهده اثناء رحلة الحج
فى رحلة الحج الجميع يتفقون على شئ واحد وهو عبادة الواحد الاحد والتوبة و الدعاء ويجتنبون كل محرم ومحظور من محظورات الاحرام
وفى التحرير وجدنا الجميع ايضا بكل مستوياته يتضامن سويا على هدف واحد وهو رحيل مبارك والقضاء على الفساد والمفسدين من الحزب الوطنى والحكومة وان تعود الحرية للشعب المصرى
وتجد فيهم روح ا لتكافل والترابط جميعا يجلسون سويا وياكلون وسيا مما رزقهم الله به من متبرعى الثوار من كل الحركات والمعارضة فى شكل وروح نتمنى ان تسود دائما بين الشعب المصرى
فلا يمكن لاحد ان يتخيل وجود عدد كبير من هؤلاء الشابات المثقفات الواعيات جدة لامور الدولة يمشون ويتحركون بكل حرية وامن بين اخوانهم فى ميدان التحرير فى صورة لا تتخيل لاحد
ومن الاشياء البديعه والتى توضح رقى هؤلاء المتواجدين والمرابطين فى ميدان التحرير وتوضح للعالم كلة صفات المصريين انه فى حالة ضياع اى شئ موبايل او غيره وحتى لو كان من اغلى الانواع تجد انه لايوجد طمع فيه بل يوجه الى النداء على صاحبة فى الميكرفون العام لياتى ليستلمه
قمة الامن والامان والروح التكافلية فى اسرة واحده
ولا يمكن لاحد ان يتسلق او يلتف على هؤلاء