هناك قصة قد نختلف عن صحتها لكني لااعتقد اننا سوفا نختلف على مضمونها واهدافها
لانه بكل بساطه تصف لنا اخلاق المسلم واليكم القصة.
يحكى انه هناك تاجر مسلم سافر بلد من بلاد المسلمين لغرض تجارته وإذا به يقوم بقتل
احد الأشخاص هناك فما كان من القاضي الى ان يحكم عليه بالقصاص فلما تم الحكم عليه
بالقصاص طلب من القاضي ان يمهله فرصة مده معينة قبل ان ينفذ حكم القصاص لحيث
انه لديه بعض الأمانات ليردها الى اصحابها فما كان من القاضي إلا ان يوافق بشرط ان
يضمنه احد الأشخاص وان لم يعود يتم تنفيذ الحكم في الضامن فنظر الى من حوله لايعرف
احدًا منهم واذا بشخص يقول الى القاضي انا اضمنه دون ان يكون بينهما معرفه فوافق القاضي
وفي اليوم المحدد لتنفيذ الحكم واثنا وجود الضامن وابناء القتيل فؤجي الجميع بحضور القاتل
فما كان من القاضي إلا ان يسأله كيف تعود انت تعلم انه سيتم تنفيذ الحكم بالقتل فيك اليوم
فرد عليه القاتل وقال خشيت ان يقال انه اهل الوفاء بالوعود قد ولو
فوجه القاضي سؤاله إلى الضامن وقال هل تعرف هذا الرجل من قبل فرد عليه وقال لا.
فقال له القاضي كيف تضمن شخص لاتعرفه فرد عليه وقال خشيت ان يقال ان اهل النخوة قد ولو
فما كان من اها القتيل إلا ان يعفو عن القاتل فتعجب القاضي وقال لهم كيف تعفو عن
قاتل ابيكم فقالو له خشينا ان يقال اهل العفو عندالمقدرة قد ولو
وانتهت القصة ولكن يااخواني لانريد ان ندخل في جدال حول صحة الواقعه ولكن
ننظر الى مضمونها السنا بحاجه لمثل هذة الآخلاق اين نحن من العفو عند المقدره ومن
الوفاء بالوعود ومن اصحاب النخوة