بي عذاب بالضـمير متعـب القلب ابحـسـابه
ولي عــيونٍ غارقات بدمــعـها ما يرحــمـنّه
العـشير اللي سجن روحي وابطى في غيابه
هــو أنا ســبة غــيابه محـــيرٍ قلبـي ابظـــنّه
ليتني يا قـلب ما فـكـرت لحــظه فـي عــتابه
كلمـتين عــتاب انقـالن ولا هـقــيت يزعــلنّه
والله إني مــانويت انهـج دروبٍ في عـــقابه
بس خـفـت ان العـلـوم اللي بدت له خـوفـنّه
يا عـسـاها ما تعـــود له ســواليف الطــلابه
شح في وصل الحـبايب والهجران صار سنّه
كـــنه اللـي وده بشـــيٍ يــرزه والله جـــــابه
صـــار له عــذر يتغـلى والمـشـاعر يعــذرنّه
عاذره لو ما فرق بين الخــطا وإلا صـــوابه
لو ثبت جـرمــه بحــالي عــنده اللي يبــرّينّه
خـوف قلبي من عـيونٍ طـاغياتٍ في مصـابه
صــــوبنه مـن زمـــان وعـلته به مـســـتكنّه
غـالبٍ قلبي وجـيش من الوصـايف انتخــابه
كامـلٍ بالزيـن و الزينـات غـصــبٍ ينّصــفـنّه
يا كـثر مـا ســاقـتني اقـــدام لـين حــــد بـابه
وياكثر ما انشــلت ايدين وما قـون يطـرقـنّه
وياكـثر ما عـود الخـاطـر مكسـورٍ بإنتحـابه
خـــايف مـن ردات فـعــــل للردى يحــــولنّه
حـار السـؤال اللي سألته ولا وصلني جوابه
اتوجــد في ضــمـيري وهـو رده صـار مـنّه
يا وسيط العـشـق با لله عجـل لي في خطابه
خذ مني اصدق علومٍ و ردد لي اعلـوم منّه
يا يجــود بوصــل يـروي وإلا يكفّ السحابه
وش لنا بغيمات غيث المواصل ما يمطـرنّه