قال الناظم :-
قُ**لْ لأه**لِ الذن**وب والآث**ام *** قابلوا بالمَتابِ شهرَ الصيامِ
إنَه في الشهورِ شهرٌ عظيمٌ *** واج*بٌ ح*قُّ*ه أك*ي*دُ ال**زِّم*امِ
وأقِ**ل**وا الك*لامَ ف*ي*ه ن**ه**اراً *** وإق*ط*عوا ل*يلَه بط*ول القيامِ
إلتمِس فيه ليلة القدر وإترُك *** إل*تم*اسًا ل*ها ل*ذيذَ ال*مَ*نامِ
ربِّ أمِتني على إعتقاد جميل *** وأتّ**ب*اعٍ ل*م*لّ*ة الإس**لامِ
وقال آخر :-
ألا ب*اكٍ ع*ل*ى أيّامٍ تَق**ضَّ*ت *** بلا عملٍ ولا قولٍ مُصيبِ
ألا ب*اكٍ ع*ل*ى أم***دٍ ب*ع*ي**د *** يُؤدِّي*ه إلى أج*ل ق**ري*بِ
وشهرُ الصوم شاهِدُه علينا *** بأعمالِ القبائح والذنوبِ
اللهم ربِّ لا تج*ع*ل*هُ صوم*اً *** يُصيِّ*رُنا إلى نار الله*ي*بِ
وقال آخر :-
سأص*رفُ هِ*مّ*تي ب**الكُ*لِّ ع*مّ*ا *** ن*ه*اني اللهُ مِ**ن أم*ْرِ المُ**زاحِ
إلى شه*ر الخضوع مع الخشوع *** إلى شهر العفاف مع الصلاحِ
يُ*جازَى الصائ*مون إذا استقام*وا *** بِ*دار الخُ**لد و الح**ور المِ**لاحِ
ف*يا أحب*اب*نا اج**ت**ه**دوا وجِ**دُّوا *** له*ذا الشه*ر من ق**بل الرَّواحِ
عسى الرحمنُ أن يمحُو ذنوبي *** ويغفرَ زلّت*ي قبل إف*ت*ضاح*ي
وقال آخر :-
ال*ص**ومُ جُ*نَّ*ةُ أق**وام م***ن الن**ار *** والصوم حصنٌ لمن يخشى من النارِ
والصومُ سِت**رٌ لأهل الخير كُ**لِّهمُ *** ال**خ**ائ**ف**ي**ن م**ن الأوزار وال****ع**ارِ
فأصبحُوا في جنان الخُلد قد نزلوا *** م**ن ب**ي**ن حُ**ورٍ وأش**ج*ارٍ وأن**ه**ارِ
وقال آخر _ وهو ليس شاعراً بل أديباً _ :-
وليكُن _ في رمضان وغيره _
بصرُكَ من النظر إلى الحرام معدولاً ، وسمعُكَ عن سماع القبيح من القول
معزولاً ، وبطنكَ من أكل الحرام محمولاً ، وقلبُكَ بالخير والإحسان مشغولاً
، وذكرُ الله في لسانكَ مجعولاً ، ومالُكَ في طاعة الجبّار مبذولاً ، ( إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ) ، وإنكَ لتعلم أن الشيطان كان للإنسانَ خذولاً ، فلِم خُنتَ أمانة ربكَ وكنتَ لنفسكَ ظلوماً جهولاً