ابو عمار عضو مشارك
الجنسية : الهــواية : المــزاج : المــهنه : العمر : 44 تاريخ الميلاد : 29/02/1980 المشاركات : 25 النشاط : 5576 وسام : 0 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
| موضوع: تعز الحالمه الإثنين 6 أبريل 2009 - 6:05 | |
| تعزعاصمة اليمن في الفترة بين1948–1962 ميلادي, وعاصمة دولة بني رسول, العاصمة الثقافية لليمن,, من اسمائها مدينة العز,,, مدينة النجوم ,, المدينة الحالمة يمكنك تكبير اي صورة بالضغط عليها
مشهد للمدينة من اعالي جبل صبر تجمع محافظة تعز بين إطلالتها على البحر الأحمر (مدينة المخا وذباب) وبين السّهول والأودية الخضراء التي تتخلل جبال الحجرية وماوية وشرعب وجبل حبشي. وتعتبر المحافظة الثالثة في الكثافة السكّانية (196 شخص لكل كم2) حيث يقدّر عدد سكّانها في عام 2000 بـ2،2 مليون نسمة وتبلغ مساحتها 10,677 كم2 وعدد مديرياتها مديرية18. وتمتد مدينة تعز، عاصمة المحافظة، على آكام وتلال خضراء على سفح جبل صبر. كما تعتبر مدينة تعز من المدن اليمنية التي لعبت دوراً هاماً عبر التاريخ اليمني، وخاصة في العصر الإسلامي الأوّل. فحين عيّن رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل والياً على اليمن حدد له مدينة الجند والتي تعتبر اليوم ضاحية من ضواحي مدينة تعز مقراً لولايته. كما كانت مدينة تعز العاصمة السياسية للدولة الرسولية لمدة تزيد عن مائتي سنة.
الجبل الاحمر, في قمته قلعة القاهرة ..تقف شاهقة ..عزيزة كعز مدينة العزترتفع مدينة تعز عن سطح البحر بحوالي 1500 متر ويتزايد هذا الإرتفاع نحو الجنوب الشرقي للمدينة. وبداخلها يوجد جبل صبر بإرتفاعه البالغ 3006 متر …. ومن على قمته يشاهد السائح المدينة كاملة على هيئة أقفاص صغيرة وفي المساء يظهر الجبل كأنه مجموعة نجوم تحيط بالمدينة وبالتالي أطلق عليها ( مدينة النجوم ) ويبلغ عدد سكان المدينة ( تقريباً) مليون ونصف المليون نسمة وتمتاز بسرعة تنامي مدخراتها الزراعية والثقافية والصناعية بما يؤكد القول أن تعز هي المدينة التي تحاول أن تسبق حرك الزمن.من ابز معالم المدينة قلعة القاهرة - تقع فوق المدينة على أكمة ترتفع 180 متر وتعد من القلاع العالية والملفتة للأنظار بدرجة أساسية. " وبنيت عام 1138م وسميت القلعة حينها بإسم تعز الذي اصبح اسما للمدينة فيما بعد ، فهي السبب الاول في وجود المدينة
تتراص البيوت كقطع من العقيق والمحار علي سفح جبال المدينةجامع الجند:- يوجد في منطقة الجند القريبة من المدينة وبناها الصحابي الجليل معاذ بن جبل في السنة الثامنة للهجرة.جامع المظفر وجامع الأشرفية:- ولهما تاريخ قديم يمتد من القرن السادس الهجري وبداخلهما معالم أثرية تبين روعة أداء الإنسان اليمني. اذا اردت الاقتراب من سفج جبل صبر اتعبك الالتفاف,ومن يطلب الحسناء لايغله المهر
أحجار منازلها ترفض الترابط فيما بينها تهوى الرقص على ترانيم السحر, تبدأ بهمهمات شاعر وتنتهي بترنيمات متصوف ، عاشقة للفن والجمال ،عذبة المسالك والدروب, أهلها مشفقون عليها ، تحن إليهم اكثر منهم ، تحضن الإنسان لإنسانيتة ، فالغريب صاحب دار والمقيم ودود سليم الطباع ، أسواقها عديدة ومتنوعة وفنادقها كثيرة وجميلة ، وآثارها رسولية وتركية ، وتقف القاهرة شامخة وشاهدة على عبقرية المكان, الزائر إليها يأبى الخروج منها ، فليست بالحارة ولا بالباردة وليست بالجافة ولا الرطبة ، وفي استطلاعك للمدينة من على قمة جبل صبر تعبر قرونا داخل وجدانك تتمنى أن يقف الزمان عند ناظريك .
وما أن تطأ المدينة حتى ينتفي عنك وحشة المكان ، ويتلبس بك شعور كأنك وجدت ظالتك , وتتهافت روحك على دوحة من الأحاسيس لاتعرف لها مثيلا ،تردد في أعماقك تلائم الحب في قلبي ،وينبري قلمك ليسطر أعذب استغفاراتة ، وتمدك المدينة برقة القلب ولين الأفئدة وتذكر الصحابي الجليل معاذ بن جبل ومسجده في الجند كأقدم مساجد الدنيا فتذكر عظمة التواصل ، وفي لحظة تقف الأفكار على رأسك فتطرد النوم من مقلتيك وتذكر ابن علوان سكران لست ادري من نشوتي وسكري ، أسئلة تتزاحم وتحار في الرد عليها ، ويختالك الشعور أ كنت أسير في شوارع المدينة وأروقتها وتعاريجها ،أم كانت المدينة تسير في مجرى دمي ، وهل هذه تعرجات شوارعها أم تعرجات شراييني واوردتي, لقد خالطتك الحقيقة بالاوهام ومن دهشت المكان استعذت من الشيطان بدلا من تسبيح الرحمن, لقد أفقدك المكان حقيقة نفسه ولم يعد معروفا لديك أكنت الزائر أم المزور؟ إن الأحجار لا تتكلم إلا أنها في تعز تقول شعرا ومن اروع ما قيل عن مدينة تعز تعزقطعة من شوق بقدومك إليها يتراءى لك ثلاثة أحوال لها ، مستلقية على سفح جبل صبر أو متكأه برأسها على الجبل الحاني عليها بكل تواضع وإجلال ، أو أنها فضلت إن تكون منخفضة عنه ليتلاءم البشر على العيش معها اكثر فتوفر المأوى والحضن الدافئ لكل قادم ومقيم فيها تراها ممشوقة القوام كالكلمة الطيبة ، يلفها النسيم من وادي الضباب وحتى البركاني كقلب خافق بين حنايا الرئتين تسمع لها تنهدات عند السحر من مآذن المظفر والأشرفية فتتجاوب معها أشعة الشمس القادمة من الحوبان لتلف المدينة إلى عالم الحقيقة ويكشف الغطاء عن جمال اختبئ بستار من الليل ليتكرر المشهد يوميا بين اغتسال في البحر ليلا على شرفة باب المندب وشراء فل من البرح وهجدة وليكسوها الصباح ثوبا شفافا يبين كافة مفاتنها ، فتراها خجولة كالعروس يمدها وادي الضباب بذلك العبير الذي يتخلل اردانها وكل خصلة من شعرها . | |
|
Abdul Rahman Al-Hatami مراقب عام
الجنسية : الهــواية : المــزاج : المــهنه : العمر : 29 تاريخ الميلاد : 01/01/1995 المشاركات : 11098 النشاط : 18658 وسام : 100 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 . : أمسكت بالقلم لأكتب همومي فبكى القلم قبل ان تبكي عيوني وسام :
| موضوع: رد: تعز الحالمه الأربعاء 8 أبريل 2009 - 5:24 | |
| | |
|