كتبت هذه الخاطره وذكرت فيها صديقي مجد الاعجم من ابناء بني بكاري
لتعز مدينتى جراح لاا تداوى
وانات تتعالى
نصف اهلها
مشردون
والنصف الاخر فى عداد الميتون
لتعز عاصمه الثقافه
شعراء طيبون
اذا كتبوا شعرا يضربون
اخر الانباء انهم ينهبون
اتحادهم معطل فى دورة الاتحاد مبعثرون
يا اصدق من عرفت
سا اخبرك عن مدينتى التى يقتلها الجفاف
يغتالها اهلها لانهم طيبون
مدينتى مهمله
وحتما الى الموت تساق
كل يوم لها الف خطيئه
اولها ان ابنائها يتعلمون
ثانيها انهم بكل اصقاع الدنى عن رزقهم يبحثون
ثالثها انهم دوما لثورتنا يهتفون
رابعها ان ابنائها النجباء عليها يتسلطون
خا مسها ان محا فضها جعل الوضائف لمن يتشرعبون
سادسها ان مدينتى ليس لها رجال مخلصون
وفى مدينتى الحزينه ترتسم على الشفاة كلمات سقيمه
لماذا نحن دوما معاقبون
هل نسير عكس ما يرفلون
وما يدبجون
من انضمه وقوانين
نحن من حملنا الرايه شمالا وجنوبا
نحن كنا الاولى وما زلنا نزف شهداء كل يوم وهم يرقصون
على اشلاء مواتانا هم الان يحكمون
يبنون للفساد اوكارا
وما ذا يا صديقى عن اهل قريتنا الطيبون
اخبارهم
لا تسر
وحالهم معذبون
ارضهم عربد فيها الجفاف
اكل القحط اشجارهم
لم يبقى شى لديهم
هم على اسوا الاحوال شبه ميتون
لا عطر لديهم ولا هم يتعطرون
فى قريتنا مات كل الرجال
لم يبق الا النساء
واليتامى من يتامى يولدون
سرق السارق نعجتهم
وهم لها كانوا يعبدون
مر عشرون عاما
ونحن محبطون
لا ماء فى قريتنا
ولا هم يشربون
فى مدمعى تتحجر الدموع
وانا افتش فى دفاتر اخواني
انهم يكتنبون
يرسموا اشجار وازهار
للغد الواعد يحلمون
لكنه مصيرهم
لكنه مصيرهم انهم الى تعز يرجعون
من اين انت هذى بطا قه الهويه
هذا من الحجريه
لمدينتى وقريتى اوجه ائئتلااف
وليس هناك اختلاف
فى مدينتى مات الطيبون
اكلهم الضنك
مات صديقى بالضنك
اة من الضنك اختطف الاطفال والنساء والرجال
فى بلدتى الصغيرة اوبئه كبيرة
وامراض كثيرة
وصديقى الذى رحل
مات صديقى ابو بكر لكنه من السماء اطل
يشكو من الضنك سرق حياته
يا صديقى انت تريد ان تعرف ما
خبئته عنك
عن بلدتى الكبيرة وقريتى الصغيرة
انا من هناك من جبل ذخر
انا من هناك قصيدة لم تكتمل
انا الذى نام سفح الجبل
يحلم بالصعود
الى قمه اعلاها نجد العود
لا تسئلنى عن احبتى
فى بنى بكارى
فقد اكل نصف اعمارهم الاغتراب
ا انهم دوما غائبون
انهم طيبون
كلهم اصدقائى
البكارىمـــجد
عرفنى بكل الطيبون
انهم ارق من سكن الجبل
والطف من هوى وادى الضباب
تتماهى فى بنى بكارى
قصور اهلها عاشوا نصف اعمارهم غائبون
وفى عاصمه اليمن قصور اهلها يسرقون
يا صديقى صدقنى ان بنى بكارى عاصمه
للمثقفون
انها ساحرة للزائر والساكنون
طريقها وعر لكنه الوطن كيفما يكون
اليه نشتاق والى بنى بكارى نعرج لنا فيها اناس واحباء
هم على الدوام عنا يسئلون
اليهم هذا كتابى انى اشتاقهم علهم يقرؤن
ولصديقى ابن الاعجم
خاطرة براسى لا تزول
اليك مجد العيون
تمطر حبا
وشوقا لا يزول ولا يحول
اليك حيث انت
اخاف عليك مجد وانت فى جدة من مطر الضنون
اخا ف عليك يا مجد ان تسرق عمرك وانت تطارد اوهام السنون
عد يا ايها المجد ان فى قلوبنا لك مربع
لكل الطيبون فى قريتنا
لنشوان الفاضلي والراعيه
للا رض والساريه
للفل والكاذى
لنشوان من عشق الخدود الملاح
وفى اول الغيم لا ح
واختم قولي مثل ما قلت اولا
لتعز مدينتي في قلبي جراح