بارك الله فيك اخوى
الحاتمي
وأستأذنكم بهـذه الإضافة المتواضع والتي توضح أكثر في كيفية الإجابة عن
أسئلة الطفل /, :
كثيرا ما يعاني الاباء والامهات من كيفية الاجابة على سؤال أطفالهم
فسبحان الله ولحكمة قد لا نعلمها....
عندما يأخذ الاطفال بالتقدم بالكبر ويصلون تقريبا الى مرحلة دخول المدرسة
اي في سن السابعة والثامنة من العمر
او حتى قبلها بقليل..
يأخذ الاطفال ويكثرون من الاشياء المحيرة وخاصة في كلامهم
تعالوا انشوف اذا سأل طفلك الاتي كيف يمكن ان نجيب::
من هو الله ؟؟ وأين يوجد ؟؟
سؤال محير لكن يمكن ان نجيبه بالاتي:
الله هو الذي خلق كل شيء وليس كمثله شيء وهو غفور رحيم رزاق كريم
يحب الأطفال ويأمر الكبار برعايتهم وإفهامهم الخير لهم وللناس أجمعين وهو
يحاسبنا على أعمالنا الجيدة والسيئة ثوابا أو عقابا.والله موجود في كل مكان
وان كنا لانراه.
سؤال أخر يسأله الطفل:
هل الله إنسان مثلنا؟ كذلك يمكن ان نجيبه بالاتي
لا ليس مثلنا الله خلقني وخلقك وخلق كل الناس خلق الأشجار والأنهار والبحار وكل شيء في هذه
الدنيا هل أستطيع أنا أو أنت أو أي شخص أن نخلق إنسان ؟ فالله ليس إنسان
مثلنا بل هو مصدر القوة وإذا أراد قال للشيء كن فيكون.
والسؤال المروع ايضأ عندما يسأل عن:
ما هو الموت ؟ اكيد يريد ان يعرف لانه سمع من التلفاز
او من اذدقاء المدرسة او من معلمته لكن يمكن ان نجيب:
هو مثل نومنا في الليل ، ولكنه نوم أطول ، نصحو بعده عندما يريد الله في يوم الحساب.
او قد يسأل عن ما هـو يوم الحساب ويوم القيامة ؟
لذا يمكن ان نفهمه ذلك من خلال توعيته بيوم الحساب يوم يحاسب فيه الله الــنـاس على مـا قــدموا
مــن أعمـال فـي هــذه الـدنيـا مـن عمـل خيـر أو أطاع الله يـدخلـه الجنـة ومـن عمل شـرا وعصى
الله يـدخله النار.
ويزداد فضول الطفل ويسأل:
أيـن توجـد الجنة وماذا فيهـا ؟؟
الجنـة مكان جميل وفيهـا كـل شيء
تتمناه فيها ملاهي وشكولاته وحلويات ولعب وكل شي تحبه يخبئها ربنا عنده يذهب إليها الناس
الصالحين الذين يعملون الخير ويصلون ويصومون و يسمعون كلام أمه وأبيه و لا يؤذون أصحابهم.
وأكيد يرغب بمعرفة شيء عن النار ويسال:
أين توجد النار و ماذا فيها ؟؟
فلا نتردد ونجيبه:
النار مكان سىء وقبيح ما فيها مكيف
حارة مره و لا فيها العاب و لا هواء و ولا أي شيء ربنا مخبئها عنده عشان
يعاقب بها كل من
[size=21]يعمل الشر و لا يسمع كلام أمه وأبيه أو يؤذي أصدقائه أو ما يصلي أو ما يصوم ويعصي الله
قد تكون هذه اهم ما يدور ببال اطفالنا ولكن ليست جميعها
فلو تذكرنا انفسنا لما كنا باعمارهم اكيد مررنا بهذه المرحلة
وكنا نود ان يجيبنا والدينا بها
وحقيقة تذكر حتى المعلم معرض ان يسال من قبل اطفال صفه