السعوديات في وادٍ والجمال في وادٍ آخر!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الوطن - رونالدو؟ لا.. رونالدينو؟ لا.. روماريو؟ لا لا.. يا إلهي!كيف تنسى اسم عارضة الأزياء البرازيلية، التي ماتت بمرض "وهم البدانة"؟ رغم أنه ليس للموضة حديثٌ مؤخراً، إلا عن مأساتها، التي تعاني منها، كثيرٌ من ذوات "العصاقيل"، أما "الدُّبِّيات": أهم شيء الأخلاق؟

فقد خصصت برامج الأزياء التلفزيونية، جزءاً كبيراً للحديث عن الرشاقة، ومواصفات الجمال، والدراسات الطبية، التي تحذر من المبالغة في "الريجيم"، واستفتاءات الرأي العام التي تؤكد أن الجمال: جمال الروح، لا "مثال الحرية"؟ وأن أغلب الزملاء الذكور، يكرهون المكياج في النساء ـ أو "التمكيج" للدقة
عملاً بقول الزميل الشهير/المتنبي:

حُسنُ الحضارةِ مجلوبٌ بتطرية ٍ** وفي البداوة حسنٌ غير مجلوبِ!

وبإمكانك أن تضع مكان "البداوة": الطبيعة! أما "تطريةٌ" هذه ـ وليكن حديثنا لبناتنا، فمتى استمعت أمهاتهن لنا؟ ـ فتعني: دَحْلَ سيقان "الشاورما" بالحلاوة؛حتى صارت كـ "صنفرة" عمِّي منصور "النجار"! وتعني: صنفرة الرُّكبِ، والأكواع، والأكعاب؛ طمعاً في دخول منافسات بعض "المزايين"!

معظم بناتنا يعانين ـ في سبيل الجسم "السيمباتيك" ـ من فقر الدم، وعللٍ صبغت بشرتهن بلونٍ أصفر، يذكِّرك بأيام "توفيق المقرن"! وكثيرٌ منهن يتهافتن على عيادات التجميل: مشقراتٍ، مقشراتٍ، مُرقِّشاتٍ، حاقناتٍ، شافطاتٍ! فماذا لو توقفت إحداهن
وسألت نفسها: لمن تفعلين كل هذا؟ لـ "سي السيد"؟ إطلاقاً، فأمك تشهد أنه آخر من تتزين له! إنك ـ يا ابنتي ـ تتجملين، لتراك صديقة أمك وبناتها، ليخطبنك لابنها/ "خبزك يالرفلاء"!
فالذي يحدد مواصفات الجمال "هُنَّ" وليس "هُم"! فماذا لو حاولت بناتُنا ـ بعيداً عن ملكات الجمال أمهاتهن ـ معرفة ما يغري الرجل حقاً؟ هل سيفضل غزالاً:"ذات بوزٍ دائم"،على"فقمةٍ" تختوخة، فرفوشة؟ وهل سيجري خلف طاووسةٍ متعجرفة، ويترك "دجاجةً" حَبُّوبة، لا تكف عن البقبقة، لكنها تبيض كلَّ حين ٍ"بوسةً"؟
وهل تفتنه "حمامةٌ" لا تستقر في عشها، أم "غوريللا"، تفيض حناناً، حتى على "حي بن يقظان"؟

ما اجمل ماتسطر يا ابو صقر

يعتبر نبات الحناء من النباتات
المعروفة منذ القدم ، فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف السنين ، واهتم
بها العديد من العلماء العرب أمثال ابن سيناء ولم يعرف بعد موطنها الأصلي ،
ومن المرجح أنها من نباتات الجزيرة العربية ، ومنها امتدت إلى معظم بلاد
العالم . وهي الآن تزرع في بلاد كثيرة من العالم ، لما لها من فوائد عديدة
في المجالات الصناعية والجمالية والطبية والتجارية