آداب اللباس والزينة : أي سنن اللباس والزينة .أولاً : تجنب الإســــراف .
ثانيًا : الحذر من التكبر والخيلاء في اللباس والزينة .
ثالثًا : التيامن في اللباس .
رابعًا : لبس النعال .
خامسًا : الدعاء عند لبس الجديد .
سادسًا : الحرص على لباس الوقار والمروءة في مجامع الناس وأسواقهم .
سابعًا : العناية بنظافة الملبس .
هذه آداب اللباس والزينة ، وتفصيل ذلك ما يلي :
تعـريفـه :
الإسـراف :هو مجاوزة الحد المقدّر في كل فعل أو قول وتعديه ، ويضبط ذلك بالعرف الصحيح فما تعارف العقلاء على أنه إِسراف ومجاوزة للحدّ فهو كذلك .
العـرف الصحـيح : أي الذي يحدد مقدار ما يكون إسرافاً وما لا يكون إسرافاً ، وهو عادة الناس السائدة .
حـكمـه :
جاء الإسلام بالحث على التوسط ، والنهي عن الإِسراف ، ومجاوزة حد الاعتدال في النفقة .
وورد الأمر بالاعتدال في الأكل والشرب واللباس والنفقة .
دلـيلـه :
حـكمـه :
نهى الإسلام عن التكبّر والخيلاء في اللباس والزينة ، فهو فعل محرّم يأثم من يفعله ويثاب من يتركه .
دلـيلـه :
عن أبي هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : بينما رجل يمشي قد أعجبته جمته وبرداه ، إِذ خسف به الأرض فهو يتجلجل في الأرض حتى تقوم الساعة [ رواه البخاري ومسلم ] . جمته : شعر رأسه . برداه : ثوباه . خسف : هو انشقاق الأرض ووقوعه فيها . فهو يتجلجل : أي يغوص حين خسف به . وفي الحديث الآخر: لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء [ رواه مسلم ] .
حكمـة النهـي :
التكبر والخيلاء يؤديان إلى إنكار نعمة الله وعدم شكره ، وهذا ظاهر في قصة قارون ، حينما تكبر وتعاظم وأعجب بنفسه فكانت نهايته ما أخبر الله تعالى عنه في
[ سورة القصص آيه 81 ]
حـكمـه :
يسن للمسلم أن يبدأ اللُّبس بيمينه ، وينزعه بشماله .
دلـيلـه :
يدل على ذلك ما قالته عائشة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : « كان النبي يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله » [رواه البخاري ] . تنعله : لبسه النعل . ترجله : تسريحه شعره . طهوره : وضوؤه . حـكمـه :
يسن ويستحب للمسلم أن يلبس النعل .
دلـيلـه :
أن يبدأ في اللبس باليمنى ، وفي الخلع باليسرى ؛ لحديث أبي هريرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] : إِذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين ، وإِذا نزع فليبدأ بالشمال ، لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع [ رواه البخاري ومسلم ] . تستحب الصلاة بالنعلين إِذا لم يترتب على ذلك أذى ، كما قد يحصل ذلك في المساجد المفروشة ، وإِذا صلى بهما فعليه أن يتفقدهما ، ويزيل ما قد يكون فيهما من أذى أو نجاسة .
ألا يكون الكعب عالياً ؛ لما في استعماله من الضررعلى مستعمله بتصلب عضلات الساق ، وتعرضه للسقوط .
من آداب اللباس الدعاء عند لبس الثوب الجديد بما ورد في ذلك :
حديث أبي سعيد الخدري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال : كان رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِذا استجدّ ثوباً سماه باسمه : إِما قميصاً أو عمامة ، ثم يقول : اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسالك من خيره وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حسن غريب صحيح ] . ينبغي للمسلم أن يحرص على اللباس اللائق المناسب لكل مقام ، ويترك ما لا يناسبه ، مثل : لبس ألبسة النوم والرياضة في غير موضعهما ، وحضور الصلوات بها في المساجد ، كما ينبغي للمسلم الحرص على لبس لباس الوقار والمروءة في مجامع الناس وأسواقهم .
حثّ الإِسلام على النظافة وأمر بها ، فينبغي للمسلم أن يكون نظيفاً في لباسه ، معتنياً بمظهره وهيئته