حول أدب الطفل

الطفل::عصفور محبوب في أرض الله الواسعة والبيت الخالي من طفل

لاشك مضنة مشفقة ذاك لم ينعم بلذة الحوار الذي دومآ مايكون بلغات شتى

الطفل عزيز علينا وضمائرالقلوب تهوى إلى محبته والحياة جميلة بقربه

بل هو الحياة وزينتها يأسرنا في الصغار منظر وجوههم الوضاءة والوجوه

المزخرفة وإبتساماتهم الصادقة المجلوبة من أعماق البهجة في تلك

النظرات الجميلة ولغات الطفولة عديدة هي اللغات الحسية التي يجيدها هذا

المخلوق الطيب " لغة البكاء" لغة النظرات" "لغة لمست الأنامل" "لغة الأقدام"

وهذة اللغات تكون عند الرضع أما مابعد تلك المرحلة اللينة تأتي لغة الحروف المتقطعة

التي تقطر شهدآ لغة لاتحدها مقاييس وغفلت عنها القواميس تزداد معها بهجتنا وتنتشي

فراشات صدورنا عند سماعها ومحاكاتها وبعد ذاك تأتي لغته الحية فتأتي ممتلئة بالحيوية

وهي ماينشئ بها جسرآ للوصول إلينا فيعبر من خلالها عن طلباته ورغباته وعن غضبه ورضاه

""وعن كل مايحيط به والصغار ممتلئون بالمفاجآت""إن الطفل هو أول وأصدق ناقد إجتماع

ونسأل الله ان يصلح أطفالنا وأن يرزق المحرمين من الأطفال بالذرية الصالحة

اللهم أمين

ما أجمل أن يبكي الشجر فيحاكي خلجات النفس و ما أجمل مجلة المزمار أو قوس فزح و ما أجمل أن يرتقي حسنا إلى حس الطفل النقي من شوائب الدهر و ما أجمل ما كتب أناملك استاذتي يراع الفكر بكم يعانق السماء فتمطر أدب يخضب الأرض الجدباء فشكر لك على هذا الحرف