يعراق شد حيلكم كوم
ليس عيبا على الإنسان عندما يخطأ ، بل العيب عندما لا يسعى لإصلاح خطأه !
وبالإمكان أن تتحول الهزيمة إلى إنتصار مادام هناك واعزا مسؤولا وإصرارا قويا .
كلنا يتذكر قبيل الإنتخابات كيف هزّت المشاعر وألهبت الحس الوطني في نفوس العراقيين أغنية ( يعراك يومك هاليوم .. يعراك شد حيلك كوم ) . وبالفعل أخذت ما اخذت من نفوس العراقيين وإصطحبتهم إلى صناديق الإقتراع ليختاروا من يأمنوهم على حقوقهم وعلى خيرات البلاد !
وبعد اللتيا والتي وما آل إليه الحال والذي يعجز عن وصفه لسان الحال وكذا المقال أعتقد إننا اليوم يجب أن نحتفي بهذه الأغنية الوطنية الحماسية ونوظفها في مسلك آخر وإختيار آخر غير الذي نهجناه باديء الأمر .
هذه المرة يجب أن نختار الحياة والعراق ونختار انفسنا وأجيالنا بعد ان وقعنا في فخ الوعود الزائفة ومصيدة الكذب والنفاق والإحتيال .
هذه المرة يجب أن يظهر العراقييون بوجه آخر مشابه للوجه المصري المشرق كي نكون معهم عملة واحدة نشتري بها كرامتنا المهدورة وخيراتنا المسلوبة وحقوقنا المنهوبة .
وأعتقد جدا بأن الظالمين يخشون من كلمة حق واحدة فكيف بأفواج الناس الغاضبة وألسنتها السليطة وهي تطالب بإحقاق الحق وإزهاق الباطل ؟!
ندعوكم من هنا ومن كل منبر شريف وحنجرة شريفة إلى الوقوف المشرف والتمترس في ساحة التحرير في 25 شباط 2011 وتأكدوا من هناك سينطلق التحرير والله معكم وبينكم وفيكم
ولا تنسى قاريئي الكريم ( يومك هاليوم .. شد حيلك كووووم )