حـــيـــاتــــنـــــا

حيـــــــاتنــــــــــــا

لاتستسلم للمصاعب والأزمات بل تحدها انت بالإيمان والصبر والتضحيه

فكل العظماء كافحوا وناضلوا وتحملوا المشاق وذاقوا الويلا ت حتى وصلوا بلاط المجد

افضل أوقات الذكر والفكر والقراءة والكتابه بعد الفجر

تعلم سنته وسيرته عليه الصلاة والسلام واحرص على تطبيق تعاليمه فمعها الفوز والنجاح

لاتصدم الناس بالتقليل من مواهبهم وهواياتهم بل شجعهم واظهر الاهتمام بهم

اكسب حب الناس وتعاطفهم بحسن خلقك لأنه إذا كرهوك الناس جرحوك وإذا أبغضوك أذوك

وإذا جفوتهم شتموك وإذا تكبرت عليهم مقتوك وأهانوك فادفع بالحسنى

ليس كل المعارف أصدقاء فإذا ظفرت في حياتك بصديق واحد صادق ومخلص فأنت ذكي وإذاظفرت

بصديقين فأنت عبقري فكثير مايسمى من اصدقاء لكنهم معارف فقط لأن الضروف تغيرهم عليك

الرخاء فد يدمر السخاء.. وكم من غني شحيح وفقير سخي...والتعالي على الناس يسقط المهابة

لاتنفق وقتك على الفارغين الباطلين فإن الوقت أثمن كنز وحاول تتخلص منهم بلطف

بارك الله فيك صادق الغانمي
وتحياتي لك
عودا حميدا

عام دراسي جديد قد بدأ للتو، وفصل جديد من حياتنا قد بدأت الكتابة في صفحاته، وما بين المتفائل والمتشائم بهذه البداية تتأرجح كفة توقعات بعض الناس، في حين تبقى الكفتين دون حراك لدى بعضٍ يبدو بأن تعداده ليس بالقليل! فلا توقعات جديدة لديهم، ولا طموحات أو أهداف مختلفة! فكل شيء كما هو معتاد، يستيقظون في الصباح، ثم يذهب الأبناء إلى مدارسهم أو جامعاتهم، والآباء إلى أعمالهم، ثم يعودون لتناول الغداء ومن ثم حل الواجبات والاستعداد ليوم آخر ولا مانع من مشاهدة التلفاز، ومن ثم العشاء والنوم. وهكذا تدور أيام البعض كحركة داخل دائرة أو لنقل كدوائر مفرغة، فمن دائرة الدراسة ينتقلون لدائرة العمل ثم لدائرة الزواج ومن بعدها التقاعد في حياة روتينية مملة متكررة لا اختلاف فيها ولا تجديد..

المؤسف في الأمر هو عندما يأتي ذلك اليوم الذي يتوقف الإنسان فيه للحظة، ويتفاجأ بكم مضى من عمره من سنوات بهذه السرعة! وكيف أنها مرت دون حدث يميزها، فكل عام يشبه الآخر، باستثناء الأعوام التي انتقل فيها بين الدوائر! فيشعر بأن شبابه بدأ يتناقص وروحه المرحة بدأت تتآكل وأن حماسه بدأ يتلاشى!