انظروا لها : منعزله تتحدث بالهاتف ياترى من تكلم ؟!!
هي : يعني بتكلم مين اكيد البوي فريند !!
اقرأوا ردها : ياترى مالمغزى من ذالك الرد وماذا تقصد؟!!
هو : اكيييد معجبه فيه
اسمعوا : تراها تراسله عالخاص ( يعني) !!
هو : ترسم لبعييد ومعجبه بكل تأكيد
تحدثت مع صديقة لي عالماسنجر وفجأه قطع الاتصال !!
هي :اكيييد طفشت مني وماتبغى تجاوبني على اسألتي !!
"يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم "
سوء الظن من الصفات الذميمة والتي قد تترتب عليها الكثير من المشاكل بين الافراد
فما الفائده التي ستعود عليك من سوء الظن غير الاحقاد والزعل ..!!
بالنسبه للشخص المسيئ الظن فقد يكون ناتج عن سوء سريرتة وسواد نواياه وانحراف سلوكه واخلاقه
هذا هو حال بعض الشباب والبنات هداهم الله .. لايوجد لديهم سوى فلان قال وفلانه كلمت
هل رأيتم ذالك هل تأكدتم مما تقولوا ؟!!
هل هذا هدفكم من الحياه ..؟!!
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك
خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والإيقاع بينهم
وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين .
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( حسن الظن من حسن العبادة ))
لنتكلم عن الامثله التي طرحت بالبدايه
فتاه تتحدث بالهاتف ومنعزله
هل سمعتم من تكلم !!
وان سمعتم هل عرفتم صلة القرابه التي تربطها بهذا الشخص
الا يفترض ان يكون خطيبها او زوجها !!!
لم يتم تشويه سمعتها لمجرد انها ذهبت لتتحدث بعيدا عن مسامعكم ؟!!
المثال الثاني:
فتاه ردت على موضوع شخص او العكس اعجبها الموضوع و الطرح المميز ومدحت فيه وبموضوعه ؟!
هل معنى ذالك انها تحبه ومعجبه فيه !!
هل باحت هي بهذا الشيئ
هل دخلتم الى قلبها وعرفتم ذالك !!
المثال الثالث :
فتاه ارسلت رساله خاصه وقد عرف من عرف بهذه الرساله !!
أقرأت محتواها !!
اعرفت ماذا تريد ولما ارسلت له !!
الا يمكن ان تكون لها مشكله او سؤال وارادت ان تستعين بهذا الشخص
إذا كيف حكمت عليها ؟؟
المثال الرابع والاخير :
بالأمس تحدثت معك أكثر من مرة ولكنك لم تردي علي " ، أو غير ذلك من التعليقات التي لم تفعلها أنت عامدا والعجيب أن البعض يجزم بأنك عرفت ما يريد وأن كلامه وصلك , وأنك لم تُرِدْ أن تَرُد عليه ! لماذا لا نحسن الظن بإخواننا خصوصا وأن الخطوط تفصل ، وكثيرا ما تحصل مثل هذه الحالات ؟ وكثيرا ما تخرج من هذا البرنامج ولكن اسمك يبقى وكأنك ما زلت متصلا بالإنترنت . ولهذا علينا أن نحسن الظن بالإخوة وبدلا من أن تقول : " كلمتك ولم ترد علي " ... قل : " هل وصلك كلامي أم لم يصل ؟
واخيرا اسئله قرأتها واحببت ان اطرحها عليكم
1/ الشك وسوء الظن مرض أم ذكاء؟!َ!
2/سوء الظن هل هو فعلاً من حسن الفطن ...؟!!
3/هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..و سلوك فطري عادي...؟!!
4/لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك والريبة أول ما يتبادر إلينا حين نقيم سلوك الآخرين أو نفسر سلوكهم ...؟!!
5/إلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!!
6/هل حسن الظن وطيبة القلب تكفيان لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟!! وهل طيّب القلب محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟!!
7/هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟!!
8/هل يمكن التعرف على الآخرين و معرفة حقيقتهم من خلال العلاقة الانترنتية... أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف ..؟!!
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك
(منقول)