احبائى...متى نقف ضد آفة الدمار
اخى القارئ ... كثيرا منا لديه علم عن كثرة المخدرات وقوة توفرها..سواء كبارا ام صغارا ..ذكورا ام اناثا..وجميعنا نقف منها وقفت المتفرج ..ولا نحرك ساكنا..فقد اصبحت هذه الافة الاتجاه المعاكس لكل شئ سليم..فمثلما..ان هناك ..آمال تحيا..فى المقابل أحلام تهدم ,
وهى أولها سعادة وآخرها ندامة , ظلام بلا نور , حزن بلا فرح , بكاء بلا ضحك , تفرق ولا تجمع , يعرفها الجميع وفي نفس الوقت يتجاهلونها.. ألا وهي "المخدرات" تلك الآفة التي كم أضاعت من شاب.. وغيرت مسار حياته إلى انحدار.. وقد اتفقت العقول والفطرة السليمة وأكدت الشريعة الإسلامية على تحريمها.. لأنها تعد انتهاكاً للعقل والنفس والعرض والمال..
تقتل الروح وتزيل العقل وتمحق المال.. وقدتدفع المتعاطي إلى التفريط في العرض , فكم فرقت بين الأب وأبنه والأم وابنها والأخ وأخيه والزوجة وزجها والصديق وصديقه والمدمن ونفسه.. وكم أبكت من أسر.. وهدمت من بيوت.. وحطمت من مستقبل.. وكم سمعنا من القصص المؤلمة والحوادث المفجعة عنها..
وبعد كل ذلك هل تستحق المخدرات أن تعيش بيننا.. وفي مجتمعنا.. وماذا يجب علينا حيالها ؟
وهل حمينا أنفسنا وإخواننا ومجتمعنا منها ؟
وهل نقف وقفه صادقه ضد هذا المرض والداء الخطير واللعين ؟
..فيجب عليناان نقف الوقفه المطلوبه منا دون هواده او تاجيل..ومهما كانت درجة بعدها عنا او قربها منا..هذا الموضوع يحتاج الى صفحات لكى نوفيه حقه..ولكن يستحيل معه هذا المقام......فاردت ان اعرضه عليكم فى هذه العجاله..
ودمتم فى حفظ الرحمن................