فارس احمد علي مراقب عام
الجنسية : المــزاج : المــهنه : العمر : 39 تاريخ الميلاد : 11/05/1985 المشاركات : 5871 النشاط : 12256 وسام : 19 تاريخ التسجيل : 07/03/2009
| موضوع: فضائح في الكنائس اليهوديه الإثنين 6 أبريل 2009 - 6:44 | |
| فضائح في الكنائس اليهوديه الكنائس الغربية غاضبة من نشر فضائح المطارنة
فيينا - حسام شاكر - قدس برس- 12/11/2000
تحوّل مؤتمر أقيم في العاصمة النمساوية خلال الأيام الماضية لبحث دور وسائل الإعلام في الحوار بين الأديان، إلى مناسبة للتراشق بالاتهامات بين الإعلاميين ورجال الكنيسة؛ إذ طغى التذمر الكنسي من الطريقة "الفضائحية" التي تعالج بها وسائل الإعلام الشؤون الخاصة برجال الكنيسة البارزين، فيما توارى الحديث عن الحوار جانباً.
وعقد المؤتمر الإعلامي السنوي "فينالي 2000"، الذي حضرته "قدس برس" في دار بلدية فيينا بمشاركة نخبة من ممثلي الطوائف الدينية والإعلاميين وعلماء الاتصال، وبتنظيم من معهد الصحافة الدولي، بالتعاون مع معهد الإعلام وعلم الاتصال في جامعة فيينا.
فخلال المؤتمر وجه الدكتور ميخائيل ستايكوس -كبير رجالات الكنيسة اليونانية الشرقية في النمسا- انتقادات للأداء الصحافي والتغطية الإعلامية في النمسا، فلا أحد من الإعلاميين اكترث لحرمان ممثلي ربع المليون أرثوذكسي في النمسا من الالتقاء بوفد الحكماء الثلاثة الأوروبي، الذي زار النمسا الصيف الماضي لتقصي الحقائق تمهيداً للبت في شأن مستقبل العقوبات الأوروبية ضد فيينا. وأضاف يقول: "لم يتفوه أحد بكلمة واحدة رداً على ذلك، حتى من جانب الحكومة، ولو حدث ذلك لليهود لأثار الأمر ثورة عارمة"، على حد وصفه.
وأوضح أنّ الصحافة لم تعد مهنة، وإنما سلطة مسؤولة، واتهمها بأنها "تركض وراء الأخبار، دون أن تقوم بتغطية شاملة وموضوعية لما تقوم به المؤسسات الدينية أو لمواقفها وآرائها، إذ يتصل الصحافيون بالمؤسسات الدينية بحثاً عن البيانات الصحافية فقط، ولا يعتنون بالقيام بتغطية واسعة ومعمقة للحقائق ومجريات الأمور في الأوساط الدينية"، كما جاء في مداخلته.
الكنيسة طوّرت أداءها الإعلامي بسبب الفضائح
ومن جانبها لاحظت إليزابيث أونيموس -رئيسة تحرير مجلة "ملتي ميديا" النمساوية- أنّ فضيحة اعتداء المطران الأكبر لفيينا هيرمان غرور جنسياً على أطفال في أحد الأديرة، والتي اندلعت عام 1995، أدت إلى دفع الكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها لمراجعة خطابها الإعلامي ووسائله، وأثار اهتمامها بشكل جدي بميدان العلاقات العامة.
ولاحظت أونيموس أنه كان من نتيجة ذلك صدور مجلة "ديالوج" التي توزعها الكنيسة على نطاق واسع بالمجان في عموم النمسا، كما جرت محاولات للتخلي عن الخطاب التقليدي، والانطلاق مباشرة صوب الرأي العام بعد أن تبين بوضوح تام أنّ وسائل الإعلام السائدة تتولى معالجة صورة الكنيسة بطريقة فضائحية. وأكدت أنّ "الكنيسة تعاني من الصحافة الصفراء لأنها تهاجمها" وتستهدفها بالانتقاد والتهكم، كما قالت.
المطارنة لا يعرفون التعامل مع الإعلام
وبدوره تحدث محرر الشؤون السياسية الداخلية في مجلة "بروفيل" النمساوية "توماس هوفر" عن المطارنة بالانتقاد "لأنهم لا يعرفون كيف يتعاملون مع الإعلام، وهذا ما تبين بشكل واضح في أسلوب تعاملهم مع قضية (المطران الأكبر السابق لفيينا) غرور".
وكانت مجلة "بروفيل" هي التي فجرت فضيحة غرور قبل خمس سنوات؛ مما تسبب في تردي صورة الكنيسة وعاد عليها بالمتاعب.
ورفض هوفر وصف الصحافة النمساوية التي روّجت للفضيحة، وعلى رأسها مجلة "بروفيل"، بأنها "صحافة صفراء"، كما نفى وجه الصواب في الاتهام الموجه لمحرري الشؤون الكنسية الناقدين في الصحافة النمساوية بأنهم "لا يفقهون شيئاً عن الأمور التي يتطرقون إليها"، وحمّل رجال الكنيسة المسؤولية عن "العناوين الفضائحية العريضة التي ارتبطت بهم في السنوات الأخيرة".
تراجع الاكتراث بالفضائح الكنسية
وأما الصحافية النمساوية المعروفة باربرا كودينهوف كاليرغي، المعروفة بتعاطفها مع الكنيسة، فأكدت في مداخلتها أنّ اهتمام الرأي العام النمساوي بالشؤون الدينية يتقدم بصورة ملحوظة، لكنه يتراجع فيما يتعلق بالكنيسة وبفضائحها.
فخلال خمس سنوات عجاف من الفضائح التي عصفت بالكنيسة الكاثوليكية في النمسا تبيّن أنّ اهتمام الجمهور الواسع بالتطورات المقلقة داخل الكنيسة قد كان تعبيراً عن مطلب شعبي بتعديل بعض الأوضاع الداخلية في المؤسسات الكاثوليكية. أما الآن فقد مرّت تلك "الموجة"، وهو ما يفسر تخلي الصحف والمجلات عن محرري الشؤون الكنسية فيها، مع تراجع هذا الاهتمام.
وأشارت كودينهوف كاليرغي إلى أنّ الشأن الديني في النمسا ليس شأناً كاثوليكياً كما يسود الاعتقاد، وكما تروج وسائل الإعلام، وإنما هناك كنائس بروتستانتية وأرثوذكسية، فضلاً عن العدد الكبير من الذين يعتنقون الدين الإسلامي، بالإضافة إلى اليهود.
ورأت أنّ من واجب وسائل الإعلام أن تركز تغطيتها على معالجة الحياة الدينية للجمهور، وأن تتناول المسائل العقدية والإيمانية التي تمس المواطنين. وخلصت إلى أنّ تراجع الاهتمام بالكنيسة هو ظاهرة يتميز بها الجيل الصاعد، الذي لم ينشأ في المساكن الداخلية التابعة للكنيسة، أو في أكناف مدارس فاعلة تابعة للكنائس.
وأعربت في المقابل عن استغرابها من عدم إفصاح الرموز الكاثوليكية عن مواقفها إزاء الظواهر الاجتماعية والإنسانية التي تحرك الشارع النمساوي، مثل قضية اختناق شاب نيجيري في النمسا قبل عامين خلال ترحيله عن البلاد، رغم الاهتمام الإعلامي والشعبي الواسع الذي أحدثته القضية.
الفضائح صرفت الجيل الجديد عن الكنيسة
وفي مداخلته تحدث فولفغانغ كلاين -المدير الجديد لقسم البرامج الدينية في مؤسسة الإذاعة والتلفزة النمساوية- فأكّد إمكانية إثارة اهتمام الجمهور على نطاق واسع بالموضوعات الدينية، دون اللجوء إلى "العرض الفضائحي السائد"، وهو ما برهن عليه برنامج "كرويتس أوند كفير" الذي يبثه التلفاز النمساوي كل أسبوعين ويحظى بأكثر من مليون مشاهد.
وشدّد كلاين على أنّ كل من قام بتغطية الشؤون الكنسية في وسائل الإعلام هو مدموغ بطابع "الصحافة الصفراء الهابطة" التي تركز على إثارة الفضائح، وأيد الملاحظة القائلة بأنّ "الفضائح الكنسية لم تعد مثيرة تماماً للرأي العام، كما أنّ الكنيسة تبدو اليوم أقدر على التعامل مع الفضائح".
لكنه كشف عن قلقه من عدم معرفة الناشئة في النمسا بالكنيسة أو تمييزهم لرموزها على الإطلاق، كما أنّ الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) تعاني هي الأخرى من فقدان أعداد كبيرة من أتباعها محلياً، على خلفية فضائح الكنيسة الكاثوليكية. وأعرب عن اعتقاده بأنّ هناك من قفز لمواقع التغطية الإخبارية ونسج التحقيقات الإعلامية عن الكنيسة دون أن يكون مؤهلاً لذلك بالدراسة اللاهوتية مثلاً.
| |
|
Abdul Rahman Al-Hatami مراقب عام
الجنسية : الهــواية : المــزاج : المــهنه : العمر : 29 تاريخ الميلاد : 01/01/1995 المشاركات : 11098 النشاط : 18859 وسام : 100 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 . : أمسكت بالقلم لأكتب همومي فبكى القلم قبل ان تبكي عيوني وسام :
| موضوع: رد: فضائح في الكنائس اليهوديه الأربعاء 8 أبريل 2009 - 5:24 | |
| | |
|