لا أدري لماذا يأسرني الماصي بذكراه يقولون يجب أن يكون الماضي والمستقبل في خطين متعاكسين حتى تسير الأمور بوضعها الطبيعي وحتى لا يكون الماضي حجر عثرة في طريقك وأنت تسير وتنجز وتعيش
فرق بين أن تكون قادرا على العيش بحدود غريزة البقاء وأن تعيش كإنسان له متطلعاته ونظرته البعيده وطموحاته
الأولى لا تستلزم منك إلا رغيف خبز ولباس يواري سوءتك وأن تعيش كإنسان يتطلب منك قلبا لا يعرف الخوف وروحا لا تقنع بما دون النجوم
ويقولون أيضا أن هناك من يعيش مائة سنه فإذا أحصيت أعماله وماحققه في حياته كلها قد لا يساوي سنة واحده من السنين التي يعيشها أولئك الطامحون
من أجل ذلك يقولون إن العباقره يموتون في ريعان شبابهم لأنهم بأعمارهم القصيره قد أنجزوا الكثير
النيازك لا تعمر إلادقائق معدوده لكنها تملأ السماء بريقا ولمعانا
المطر لا يستمر كثيرالكنه يحي الأرض بعد موتها
عندما تعيش لنفسك فقط فأنت تموت قبل أن يحين أجلك
فقط جسدك من يدب على الأرض فإذا دفن جسدك تحت التراب تناساك الكل لأنك نسيتهم وأنت حي
التوفيق دائما وأبدا من الله سبحانه وتعالى وصدق النية سبيلا للتوفيق
اصدق مع الله
مع نفسك
مع واقعك
وانظر لمن حولك من الناس
لماذا يصعد ذاك ويتعثر هذا
وراقب اخطائك واترك خطأ غيرك
وتأمل بهدوء
مثلا أين زملائك في الدراسه
بل أين من درسوا مع أحمد شوقي لماذا وحده أمير للشعراء
أين زملاء عائض القرني؟
والزنداني وغيرهم
التوكل والصدق والطموح والتواضع يصل بك الى مراتب عليا في الحياه،
إذا غامرت في شرف مروم
فلاتقنع بمادون النجوم