[ ماكان يقتلني بكَ إلاّ خاتم سكن يسراكَ بينما يسراي خاوية ! ] .
معكَ أنتَ ،
لَم أكُن أتجَاوَز أبدًا .. أنّ إسمكَ هُوَ المُدوّن في وثيقَة الزواج لإمرأة مَا في هذا الكون !
و أنّ لديها أبنَاء منكَ ، لهم ذات ملامحكَ ، مثل دمكَ ..
و أننّي حين أكون وحيدة ، متجمّدة دونكَ .. كَانت تنعم هيَ بدف قلبكَ ، وقُرب أضلعكَ .
drawGradient()
معكَ أنتَ ،
كُنتُ أُشعِل فَتِيل التخيّل بِـ. ساديّة شَديدَة .. فـ. أتخيّلكَ معهَا ،
drawGradient()
و أتخيّلكَ لهَا .. و أتخيّلكَ بها .. لــ. أحترِق !
معكَ أنتَ ،
قرأتُ ما كتبته غادة السمان :
[ لا أريد أن أعرف شيئاً عنك ،
غير أننا نقطن كوكباً واحداً
ويحتضنا خريف واحد ببهائه ،
لا أريد أن أعرف عدد أولادك ..
وأسم زوجتك !
وراتبك ومدخراتك وسلطانك ..
ولستَ ياغريبي بحاجة لاختراع أكاذيب
تبرر بها صلتنا أمامي أو أمام نفسك ! ] ،
و ضحكتُ حتّى بكيتُ !
معكَ أنتَ ،
كنتُ أُجرَح بِـ صمتٍ قاتِل ..
كلّما أتى حديثك عنها ،
ورحتَ تُبرر عفويتكَ بـ كلماتٍ كثيرة ..
بينما أشعُر بـ ضآلة حجمي معكَ ،
و تنكسِر رُوحي تنكسِر رُوحي تنكسِر رُوحي .
معكَ أنتَ ،
ما إمتلأتُ إلاّ بــ الرُّعب الشَديد مِن أن يصرخ القَدر فيّ : كفَى !
فـ تفارقنِي .. ترحل سريعًا .. و تتركنِي أُصَارع آلامِي ،
تشطرنِي الهمُوم .. أغرَق بالتعَب ، و يكسرنِي الخذلان ..
وحِيدَة !
drawGradient()
معكَ أنتَ ،
كَان هُناك سُؤال واحِد - دائِم - كلّما نزّ .. فيّ .. خنقنِي :
[ هل تحمَد الله هيَ علَى نعمَة كَونكَ لها ؟ ] .
معكَ أنتَ ،
ما جرحنِي إلاّ أننّي كلمّا رفعتُ كفّي أدعُو لكَ ..
وإبتهلتُ إلى الله أن يحفظكَ ،
وتضرّعتَ إليه أن ينير بالتوفيق دربكَ ..
تساءلتُ :
drawGradient()
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
أيَحقُّ لِي فعل ذلك ؟!
الإهداء إلى التّي رددت عليّ ذات لقاء : [ أيّ نفاق من الممكن أن يكون أكبر من أن تُحبّي رجل ، في نهايَة يومكِ معه ..
سـ. يسكن إلى أضلع زوجَة تنتظره . ] !
.... و ماكَان بيني وبينكَ إلا [ حُبّ ] فقط !