ضعف البصر و البصيره

اعتقد ان اغلبنا سمع او شاهد او قرأ فضائح الشاب الذى ظهر في برنامج أسبوعي لقناة فضائية، فى برنامج "أحمر بالخط العريض" وجاهر بممارسة الرذيلة و لن اعلق على السيره الذاتيه ( القذره ) التى اراد هذا الشاب اطلاعنا عليها و انما ساكتفى بنقل هذا المقال لنقراه معا

عندما شاهدت مقطع الشاب الذي يفاخر بمغامراته الجنسية، والثقة المفرطة التي كان يتحدث بها على شاشة فضائية لبنانية عن أساليبه في معاكسة الفتيات وجلبهن إلى شقته الحمراء لممارسة الرذيلة، تساءلت عما إذا كان يملك «مرآة» في شقته، أو وقف يوما أمام المرآة ليكتشف الحقيقة المرة بأن لا شكله ولا مضمونه يلائمان صورة الدون جوان الوسيم والساحر التي حاول رسمها لنفسه!!

هذا لا يعني أنني كنت سأعذره لو كان يملك الوسامة الكافية أو الشخصية الساحرة، فالمجاهرة بالمعصية والعبث بالإعراض والتجرد من الأخلاق والاستخفاف بأعراف المجتمع بهذه الطريقة لا شيء يبررها على الإطلاق، بل هي الدمامة الحقيقية لأي إنسان مهما بلغت وسامته الظاهرية!!

إحدى الصحف نسبت للشاب تصريحا ينكر فيه ما بثته القناة الفضائية اللبنانية على لسانه متهما إياها بتركيب الصوت على الصورة، وتوعدها بالمقاضاة، لكننا نسأله، إذا كانت القناة الفضائية ركبت الصوت فهل ركبت الصورة أيضا وهي التي تغني عن أي حديث؟!

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
«كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه».

لا أدري إذا كان هذا الشخص يملك «مرآة» في شقته الحمراء أو أن الفتيات اللواتي يستجبن له مصابات بضعف البصر كما هن مصابات بضعف البصيرة، أو أن القناة الفضائية التي عرضت مقطعه المرئي لا تنتمي لنفس بيئته العارية، لكن الأكيد، أن لكل ساقط لاقطا!!

و هنا تنتهى كلمات المقال و تبقى كلماتكم التى تضيئ صفحتى دائما

تقبلوا منى التحيه و التقدير

***

نــــــــــــــــــــــــــــــــــــورت

المـــــــــــــــــــــــــــــنتدى

يــــــــــــــــــــاحاتمــي

تسلم ياطيب يعطيك العافية

مشكـــــــــــــــــــــــــــــور

انـــــــــــــــــــــــــــــــــــت

مميــــــــــــــــــــــــــــــز

مشكور على الردالمميز والرئع