عندما تقفل الابواب امامك
ولا تجد اي باب امامك مفتوح
فتعود من حيث اتيت منخفض الرأس يائسا
مع العلم ان تلك الابواب مفتوحة ولكن بنظرك مغلقة
انت رأيتها مغلقة لكن غيرك رأها مفتوحة
انت بينك وبينها حاجز بل حواجز انت من اقمت تلك الحواجز
هي ابواب بدون اقفال او مفاتيح ولكنها تحتاج لارادة قوية لفتحها
فكيف سوف تفتحها وانت يائس من فتحها بل متيقن انها مستحيلة الفتح
فتقف امامها عاجزا مكتوف اليدين تنظر اليها وتتامل في قوة اغلاقها
وكثرة الحواجز حولها والمعوقات بل كثرة الناس على حواجزها
فمن هنا تستسلم وتقول ما كل الناس ما عرفت تفتحها
وانا ليس احسن منهم ولا اقوى منهم فترجع الى الخلف
وتبقى دوما في الخلف لا تحاول من جديد
مع العلم مع انها مغلقة في نظرك انت لكن يوجد ابواب اخرى مفتوحة امامك
بس بطرق ملتوية ومتعرجة ولكن لا تبحث عنها مع انها مفتوحة
ودائما تحاول فتح المغلق والوقوف عنده مع انه المقارنة صعبة بينهم
عشرات ابواب مفتوحة في كل الاتجاهات وباب مغلق وحيد
فانت تذهب مباشرة للباب المغلق باب الاستسلام والفشل عندك
فلماذا تختار ذلك الباب المغلق وتحاول فتح ولا تحاول الدخول من الابواب المفتوحة
هل هو ضعف في تفكيرك او كسل ذهني وعقلي او عدم ثقة وايمان في نجاحك بالحياة
فالانسان الواثق من نفسه واثق من النجاح وواثق ان بالارادة القوية
تزول جميع الحواجز وتنهار المصاعب وتفتح امامه الابواب جميعها
لانه عرف الطريق الصحيح للنجاح والاصرار والعلا بايمان وارادة قوية وثقة نفس
لكن الانسان بدون ارادة وثقى وايمان سوف يفشل ويقف في مكاتنه ثابت لا يتحرك
فلا يوجد في الحياة شيئ اسمه مغلق للابد او مستحيل لا ابدا لا يوجد
بل الانسان هو من عمل المستحيل وصنع الاغلاق وهو بيده يستطيع
ان يهدم المستحيل ويدمر الاغلاق للابد
فهذه هو طريق النجاح والسعادة الحقيقيين في الحياة الحقيقية