Abdul Rahman Al-Hatami مراقب عام
الجنسية : الهــواية : المــزاج : المــهنه : العمر : 29 تاريخ الميلاد : 01/01/1995 المشاركات : 11098 النشاط : 18859 وسام : 100 تاريخ التسجيل : 29/12/2008 . : أمسكت بالقلم لأكتب همومي فبكى القلم قبل ان تبكي عيوني وسام :
| موضوع: ومازلنا نعيش ... بقلمي الخميس 22 أكتوبر 2009 - 5:55 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الملجأ راحتنا و على أكف الحنون نهرق دموعنا
لنرتمي بين أحضان من كانت و لا تزال تعبق وفاء و محبة ...
وحدها عرفتنا و احتوتنا فلا تخون العهد أبدا ...
و كلما احتجناها نجدها مفتوحة الذراعين لا تتذمر ...
في زمن لم يعد فيه للبشر قلوب تحتضن غيرهم ...
و قبل بلوغ القيامة صاح الكل نفسي نفسي ...
فماذا بعد كل هذه الكآبة التي عجز القلم عن ترجمتها إلى حروف ...
و عجزت الدموع عن إخماد نيرانها في الفؤاد الملتاع ...
و توقف الزمن بكل صخبه و ضجيجه أمام هول الفاجعة ... و أية فاجعة تلك ...
مع زخات المطر في ظلمة الليل الحالك، حيث لا قمر و لا نجوم
حيث لا شيء سوى بقايا إنسان يطالع الأفق المحجوب بشغف ...
عله يفك تعقيد السواد و يجد بين رذاذه ما يجبر الخاطر ...
حيث لا شيء سوى كتلة بشرية تغالب الأنين و تداوي جراحها بضماد من بقايا أمل ...
حيث لا شيء سوى الوصال مقطع الأوصال ...
و الحنين متطايرا كأوراق الخريف الذابلة
و المودة مجتثة من جذورها ترقب المصير ...
خيانة على باب السعادة المنشودة بين أكف الأحلام ...
و عهد متلاش على مفترق طرق المنطقي و المعقول ...
و تضحية تسحب نفسها من قبر الأنانية، تحاول استجماع القوى طمعا في لحظات من حياة ...
ثم ... جمع من المظاليم في انتظار الحكم ‘‘ العادل ‘‘ مهما كان ...
فالقاضي هو الزمن، و الأيام مستشاروه، و الواقع هو سجانه و جلاده ...
و ما النهاية إلا قرار لا حق فيه للاستئناف و لا المطالبة بالتخفيف أو إيقاف التنفيذ ...
عبثا نحاول لملمة الشتات و خيانة الأنفس المتوجعة انتكاسا و تكدرا ...
فهي أوفى من أن نحاول خداعها ...
عبثا نحاول أن نتخطى حروب الغم دون أن تصيبنا سيوفها و تغرس في صدورنا رماحها ...
عبثا نحاول التنفس تحت مياه القنوط في يم الإحباط ... فقد كتب علينا الغرق ...
عبثا نرنو إلى زخات الاطمئنان لتطفئ نيران القلق فينا ...
إذ لابد أن نحترق و نصير رمادا، لنستطيع العودة و البدء من جديد ...
رغم أن كل بداية تختلف عن النهاية التي سبقتها ... إلا أنها تبقى بداية ...
رغم أننا كثيرا ما نفقد ذواتنا و نستعير أخرى لنعيش ...
رغم أننا نفقد الكثير، حتى تلك الرغبة في العيش ...
إلا أننا نعيش ...
\ \ \
تبصره راحلا و لا تستطيع فعل شيء سوى تشجيعه على الرحيل
كأنك تحمل سكينا و تتلذذ في تمريره على نحرك
وحدك تقتل نفسك بيديك و لا يمكنك فعل غير ذلك
فما كان لك أن تكون غير ما أنت عليه ...
و تجلس متأملا جموع الناصحين الواعظين بسياطهم العنيفة التي لا ترحم ...
يحاسبونك على دمعتك التي تريح قلبك، و آهاتك التي تحرر قيود روحك
و تنهيدتك التي تطرد الغصات بحثا عن هواء نقي ... لتتنفس ...
و هم من هرعوا للمساعدة ... صدقا، لا يدرك حجم الألم إلا صاحبه ...
و كيف لهم أن يعلموا ...
أنك عصفور مكسور الجناح التقطته يد حنون، ثم اضطرت لتركه وحيدا في العراء ...
مسكين أيها الإنسان ... فحتى في عمق مأساتك تضطر للرياء ... أوعدنـــــي | |
|
مطيع الشهيدي مراقب عام
الجنسية : الهــواية : المــزاج : المــهنه : العمر : 46 تاريخ الميلاد : 25/06/1978 المشاركات : 6638 النشاط : 12812 وسام : 48 تاريخ التسجيل : 26/12/2008 . : راسلوني على الرابط التالي: http://alshahydi.raslny.com وسام :
| موضوع: رد: ومازلنا نعيش ... بقلمي الخميس 22 أكتوبر 2009 - 12:44 | |
| | |
|
هائل الحاتمي مراقب عام
الجنسية : الهــواية : المــزاج : المــهنه : العمر : 53 تاريخ الميلاد : 15/01/1971 المشاركات : 10437 النشاط : 17653 وسام : 82 تاريخ التسجيل : 17/09/2008 . : علمتني الحياة ان ابحث عن الامل حتى في دروب اليأس وسام :
| موضوع: رد: ومازلنا نعيش ... بقلمي الخميس 22 أكتوبر 2009 - 13:10 | |
| | |
|