[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يخيل لك أنك إمتطيت صهوة ذلك الحصان الجامح
لتعتلي قمة هرم المدينة لتسكن بروجها
العاجية وتتربع على كرسي الرفاهية متوجاً بوشاح الفاتحين وتيجان الملوك ..
الله ماأجمله كيف لا وهو محاطاً بالورود التي ذبلت قبل غرسها
تحت ضوء القمر الخاسف ..
كبيرةٌ هي بعيون الصغار وتصغر عند الكبار ولو بعد حين .
يظهر الحق أبلجاً كأنه المهند اليماني .
أبداً هي بعيدة كل البعد عما يدور في مخيلة من تتبع النص وأنت واحدٌ منهم وأنا على يقين من ذلك
ألا تسمع ياراعاك الله بالخارجين عن النص ..
انا منهم بل أولهم ولا فخر هي دائرة بل قوقعة تدور ويدور وندور وليس شرطاً أن تقف بآخر الطابور
ألا تسمع بتراجيديا عبدالله وناصر عليهم من الله مايستحقون مروراً بتركي الحمد.
جميلة هي تلك المدينة ومايجملها هو علي بابا والحرامية السبعة ..
مميزون هم مروا مرور الكرام وتركوا إنطباعاً ومثالاً يحتذى به لمن هم يفقهون.. وأوُلئك
لايعلمون بأنهم خاسرون
نعم هم الخاسرون وستثبت لك الأيام صدق كلامي ..
بل أنهم أثبتوا صدق ماقلت قبل أن أبدأ بما قلت .. وهم بمرتبة الشرف والتميز والعزيز الذي حضر
لله درهم ماأحلاهم لهم مني تحايا وافرة بعدد نجوم السماء ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يقولون إن هُم صدقوا أن الحياة مدرسة والكل ينتسب اليها
بكل تعدُداتنا وأطيافنا من أعلانا الى أخمصنا ,
وهم بالتأكيد صادقون فلم ولن أُشكك في ذلك ,
هي جامعة مشرعة الأبواب فبإستطاعتي أن أنهل من أيُها أشاء
الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا .
تمر عليك الوجوه تلو الوجوه تلو الوجوه في مشوار ك الطويل منها من عرفت ومنها من لم تعرف كل هذا لايهم
فسرعان مايأتيك من أقصى الصمت صوت يسعى هو لك وليس لغيرك !!
صوتٌ هو المنادي يمد لك أكُف النور في دياجي الظلام يخاطب عقلاً باطناً قبل ظاهره ويحك ياهذا ألم تُعلمك
الحياةُ أن أقنعةً لَبِست وجوهاً هي الأصحاب والسندُ ,,
قد لا أعرفُ صاحب هذا المثل ولكن تمنيتُ أني عرفتهُ حتى اسأله سؤالاً واحداً فقط
فأنا مُتأكدٌ من أنه لن يجيبني عليهِ غيرُه !!
ولكن هي الأماني فدائماً ماتذهب أدراج الرياح حتى لو لم تكن عاتية ,,
ولن أقول ذلك المثل حتى يمرض من به مرض بل سأترك نفسي هي من تردده حتى
وإن كنا بسلام ومن غير عصاً وجزره .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ورب الكعبة كم هو جميل فيا لحظي التعيس
هكذا هي الحياة قد تكون بصفك وتعطيك وتستمر في عطائها
وقد تكشر عن أنيابها فيا لِقُبحِها وليس بمستغرب عليها
فلن أقول تباً لها فهذا ديدنها منذ هابيل وقايبل وقبلهمإبليس أبى ..