مع تزايد عدد القنوات الفضائية أصبحت ثقافاتنا متعددة ومتحررة، وكلنا يعلم ان للإعلام رسالة هادفة والتي منها المحافظة على القيم والأخلاق ومراعاة البعد عن الإثارة،ولكن ومع هذا الكم الكبير فكل قناة تنتشر رسالتها بموجب فكر مالكها او ملاكها.
لأن سهولة بث القنوات وتوفر المواد (برامج - كليبات) لانخفاض تكلفتها أدى إلى تغير مفاهيم الرسالة الإعلامية فأصبحت الرسالة تنحصر في تغطية التكلفة بأي شكل ليستمر البث.
والتكلفة تتلخص في معظمها بشراء الافلام الجيدة أو إنتاج البرامج الهادفة (خلاف اجور الأقمار والادارة) ومن هنا يلجأ الكثيرون من أصحاب القنوات الجديدة الى حشو الجدول الزمني للقناة (خريطة البث) ببرامج البث المباشر او عرض الكليبات التي تصل في معظمها اليهم كهدايا من المغنين.
من هنا يبدأ حديثي .. فلجذب المشاهدين والمعلنين لهذه القنوات نجد أن أسهل الطرق هو أن تحرص المذيعة على ارتداء اخف الملابس وأكثرها إبرازاً لمفاتنها لتتناول في برامج البث المباشر مناقشة المواضيع الاجتماعية الساخنة .
وحيث إن التلفاز أصبح النافذة التي تجتمع عليها العائلة، فنرى أنه لا تخطيط ولا مراعاة لحرمة المنازل وثقافة ساكنيها، بحيث تطل المذيعات ضيفات علينا شبه عاريات يتحدثن في مواضيع هامة احياناً.
ودعوتي .. إن لم تستطع هذه القنوات التغلب على رسالتها غير السامية فعليهم على الاقل احترام حرمات البيوت فى شهر رمضان المبارك وبث يرامج تتناسب مع شهر انزل فيه القرآن
اعلم اننى كمن يحرث فى البحر و لكنها امنيات حاصرتنى و ابت الا ان ينزفها قلمى للمره الثانيه
كل عام و انتم بخير
***