الكثير منا حين تسيطر عليه احزانهـ وتتغلب على ساعة فرحهـ
كفقد حبيب .. أو عتاب صديق .. أو سوء فهم ..لايعنيني السبب فالاسباب تباينت وأن اتفقت النائج في أغلب الأحوال
مايعنيني هنا...،،
ماذا يفعل، و مالذي ينبغي عليهـ ان يتصرف حيال ماحصل
لاشك ان اول من نتجه ونلجأ إليهـ هو خالقنا وموجدنا فلاراحة تعدل الراحة
في الوقوف بين يديه
لكن لابد لنا من متنفس والناس تباينوا منهم من يرسم بريشته فينتج أروع ماقد يكون بدون ادراكٍـ منهـ
ومنهم من يفضل الخروج من مكانهـ ذاكـ والسير بلا توقف ويغط
بالتفكيير ويغيب عن كل البشر وان كان بينهم...
ومنهم من يمسك بقلمهـ...
ويبدأ بالكتابهـ فتتناثر الاحرف تباعاً بين يديهـ.. وتتدفق المشااعر مترجمة بمحبرتهـ فتملأ مساحات...
قد تكون مساحات ألم داميهـ ...أو قد ترسم خيوط أمل وأن كانت ذابلهـ ... تزرع الورد وأن فقدتهـ....تشعل شموعاً لتنير لمن حولها الدرب
لايمكنكـ حينها أن تتنبأ بما قد ينتجهـ هذا القلم ... وتلكـ هي أنا
لو يم ـوتالحٌ‘ـظ في وجٌ‘ـه المصير
. . . . . . . . . مآ يموت الحٌ‘ـلمْ / في نبض الجٌ‘ـرآحَ . . . !
أتيت هنا بلا إدراكـ مني ... ضاقت علي الأرض بما رحبت... ضقت ذرعاً بكل من حولي
فاتيت هنا لاأعلم كيف أتيت.. لكن بلازيف أنا هنا لأسجل بعض الكلماات...
هل لإحزاننا ثمارٌ ياترى..؟!
أتُراهم يأتون ويقرأون ماينزفهم حرفي ويرفعون قبعتهم إجلالاً وتكريماً لما خطهـ قلمي...إذاً تلكـ ثمرهـ
أم أني قد أسطر لهم عبرةً .. تكون لهم ميقظهـ ودرساً لهم في حيااتهم حتى لايقعوا فيما وقعت بهـ.. تلكـ إذاً ثاني الثمار التي ستُجنى..
الراحه التي سأجنيها حينما تتدفق المشااعر التي احرقت جوفي .. وتلكـ ثالثها...
ذكرى ليـ تظل خالدهـ .. وتلكـ أيضاً .. و,, و.. و....
كثيرةٌ هي ومتباينهـ أن أمعنت جيداً سأجني الكثير وأن كان مسببها ألميـ وجرحي .. يكفيني ماأشعر بهـ
حين انتهائي من الكتاابهـ
فلسفتي تلكـ بالحياهـ وأن كان بهـا بعض الغرابهـ فلسفة أحزاني أرقتني
وأرهقتني بقدر ماأراحتني... أن قسوتهم وتجريحهم ..وقلة ادراكهم قد تؤلم قلبي بلا شكـ...
لكنها بالمقاابل تجري انهااراً من مشااعري اسمح لها أن تتدفق بين الحين والآخر بقلمي وبلا قيود..
اعذرونيـ أحبتيـ..
لكن هذه أنا وذاكـ قلمي بل صورة قلبيـ...
القَلْب الاَبْيَض بالزّمَان الرّمَادي
يَشْبَه ضَيَاع الْحَقّ فِي وَقْت كَذَّاب