هنا ... يغادرني اسلوب الرمزية وتعقيد المفردة كما يصفها البعض .سأحاول استدرار الرضا من الجميع لسبب أن موضوع العقل هنا يجب أن يصل للعقل ... ويستهويني وصول ما اريده لكل عقل يحمله انسان بأي درجة ادراك يملكها ..
احبتي / للعقل سطو على كثير من مواقف يومنا ..ولا نجد لفظ لمفردة العقل الا ويتلوها تفسير مباشر من الجميع أنه احتضار للروية والادراك والواقع ...عندما نجد صبرا يسلكه انسان او خير يبعثه انسان او صفح يصدر من انسان لأخر ..الا وتجد تعليل الموقف بالعقل ..مجرد من اي صفة تعطف عليه ...
بالضد نجد اي قتل او ارتكاب سرقة ..او استنفار داخلي للانسان ننسبه لجملة أن لاحضور للعقل ..
اذا جميعنا يتفق أن حضور العقل هو انصاف للموقف وأمان يكسبنا الرضا عن ذواتنا حال غياب اللحظة ..
احبتي / زينتا وهيأتنا وجماليات اكسسواراتنا وقبول شخصياتنا مهما بلغ وصف الاخر لها بالايجاب ..حتما سيوقفنا الرفض لها عندما نجد أن حاملها ينقصه العقل ..وبالتالي نجد الخالق سبحانه اطاح بالتكليف وتبعية العقاب عليه عند ذهاب العقل .وهنا اقصد الذهاب الدائم .لا المؤقت بسبب تعاطي او ثوران اعصاب ...
هنا اجد الجميع وكعرف تبعي انه لا احد منا يريد أن يعلم عنه احد بمراجعته للطبيب النفسي لسبب خوف يحل داخله بأن يوصم بعار الجنون وفقد العقل مع انه لوحدث ذلك فرضا فهو من رب الخلق اجمعين لا عيب يشوبه ...
وهنا يخالجني سؤال / لماذا لاترضى من الاخرين اطلاق مسمى انك مجنون او مختل بمراجعة الطبيب النفسي وهذا بعد نسبي عن الجنون لانك تعالج حالة نفس وليس عقل .بينما لا تفكر في اطلاق ذات المسمى حين تغرييب العقل عند ارتكاب جريمة او لذة لحظة؟؟؟
..وهنا اجد وطأة المسمي لفقد العقل اشمل احتواء من مراجعة الطبيب النفسي..
لعلي اطلت عليكم بأسترسال افكار تلو اخرى دون اظهار لب الطرح كما اريده ..
الاهم في طرحي الاتي /
موقفان هما الاجدر بأستحضار العقل ..
الاول / عند الغضب لأي سبب.. هل اطلقت مجاديف الابحار في عواقب ذلك العنف بعقل الروية ومشاهدة التوابع حال اي تصرف؟ ..ويكون للعقل اعتراف بفضل اتاحة الفرصة له ليخرجك لمساحة تعيش في فضاءها بعد اللحظة ..
ثانيا / عند رغبة النفس والحاح حاجتها من شرب خمر او زنا او متعة محرمة ..قد تجر لك الالم طيلة حياتك من اثار قبعها داخل نفسك بعد انتهاء النشوة وعودة العقل لمساحة تفكيره..
هناك امور كثيرة اعلم أنه يجب استحضار العقل فيها كالتأمل والتدبر في خلق الله وحال البشر وما يحل بهم وفقد عزيز وما يجب اتباعه ..انما تهميشي لها من الموقفان لسبب أن تبعيتها قد لا تكسب اثما يحك في النفس ..
احبتي / الجميع لا يساوم في حياته على انه الافضل علما او مالا او علاقة او قوة ولكن تجده يشد حبل المساومة على أن لا احد يريد أت يتهمه بنقص العقل ...
فلنكن اكثر انصافا مع عقولنا لنطلق لها حرية العيش بلا اتهام او مساومة ..
لكم اجزل كلمات الشكر ...